سلسبيل وليد



أطلق «الملتقى الخليجي الأول للإلهام» أمس، الذي أقيم بعنوان «التفكير خارج الصندوق»، وينظمه مكتب «أكت سمارت» لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة البحرينية، وبمشاركة ملهمين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مسابقة «الهاش تاق» خلال فترة البرنامج التي تنتهي اليوم.
وتم تخصيص جائزة للفائز في المسابقة مقدمة من فندق الريجنسي، حيث ستمنح للشخص صاحب أكبر عدد من المشاركات المتعلقة بالملتقي في مختلف وسائل الإعلام الاجتماعي بشرط أن تحتوي على هاش تاق الملتقى #GFI1.
وقال أمين عام الملتقى د.فهد الشهابي «تعودنا على أن تكون الملتقيات صباحية وفي منتصف الأسبوع، لكننا فكرنا عقده هذه المرة خراج الملتقى بأن يكون مسائياً وفي نهاية الأسبوع ورغبة من دول الجوار في أن تكون متواجدة».
وأضاف أن جمعية العلاقات العامة مضى على تأسيسها عقد من الزمان استطاعت خلاله أن تتوسع في عدد أعضائها إلى أكثر من 800 عضو من 23 دولة حول العالم، بعد أن كانت قد بدأت بـ14 مؤسساً بحرينياً.
وأكد الشهابي أن الجمعية استطاعت تنظيم أكثر من 10 ملتقيات بمعدل ملتقى كل عام ما يعد إنجازاً كبيراً، مبيناً أن نجاح الملتقيات يكمن في مشاركة الجمهور وتفاعلهم، بغض النظر عما يضع الآخرين من معايير للنجاح.
وأشار إلى أن المدرب الرئيس للملتقى الإعلامي محمد العرب، أشار إلى أن الملتقى يشكل أول تجمع بشري فكري في الخليج العربي يعنى بموضوع الإلهام ودراسته في ضوء التفكير خارج الصندوق تحديداً بشكل علمي وممنهج، مبيناً أن البحرين لطالما عودتنا على كونها مصدراً للإلهام وهي اليوم تحتضن هذا الملتقى.
وأكد العرب في تدريباته أن الصندوق هيكل افتراضي يضع فيه الأفراد كل خبراتهم وأدواتهم ومشاعرهم ومعتقداتهم، وأن التفكير خارج الصندوق يجب أن يكون أول ما يلجأ إليه الأفراد عندما يواجهون مشكلات غير تقليدية.
ووجه العرب لأهمية أن يسأل المرء طفلاً؛ مبيناً أنه بالإمكان الاستعانة بالطفل للتفكير خارج الصندوق، فأبسط الأفكار وأروعها تخرج منهم، لأنهم ما يزالون يكتشفوا هذا العالم دون تعقيدات الكبار أو الانغماس بنفس مشاكلهم.
ودعا العرب المشاركين، إلى إلغاء مصطلح المستحيل من الاذهان و التي توارثها الأجيال، فلا حدود للمنطق أو العقل البشري، فكلما قالت الأجيال السابقة إن ذلك مستحيل أن يطبق نراه اليوم مطبقاً على أرض الواقع، موضحاً أن الأجيال منذ 50 عاماً لم تتوقع أن تكون الاتصالات ميسرة بهذه السهولة، واعتبرتها من الخيال العلمي.
وتحتوي المحاور الرئيسة للملتقى على «مفهوم التفكير خارج الصندوق، أنواع الصناديق، كيف أخرج من صندوقي، مفاهيم حول التفكير، في ماذا نفكر وكيف نفكر؟ العقل الواعي واللاواعي، التفكير الرياضي والتفكير الإدراكي، العصف الذاتي الاحترافي.