عواصم - (وكالات): تضغط الدول الغربية من أجل البدء بإلقاء المساعدات جواً للمناطق المحاصرة في سوريا وخصوصاً مدينة داريا قرب العاصمة، إلا أن العملية قد تحتاج وقتاً على حد قول الأمم المتحدة كما تحتاج إلى الضوء الأخضر من دمشق.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا اليوم للبحث في ما إذا كان من الضروري إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة بعدما كانت حددت المجموعة الدولية لدعم سوريا والأمم المتحدة الأول من يونيو الحالي كمهلة لبدء اعتماد هذا المسار في حال لم تتمكن قافلات المساعدات من الوصول براً.
واعتبر السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو ريكفورت، الذي طلب عقد الجلسة الطارئة، أنه «لا بد من إلقاء مساعدات إنسانية من الجو». إلا أن مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي قال إن إلقاء مساعدات جواً «ليس وشيكاً»، خاصة أن برنامج الأغذية العالمي لم ينجز بعد خططه في هذا الشأن.
ميدانياً، تتركز الأنظار على معركة تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية لطرد تنظيم الدولة «داعش» من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل كردية وعربية، من التقدم «إذ باتت على بعد 10 كيلومترات من منبج بعدما سيطرت على 20 قرية»، وفق المرصد السوري.