دعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات الاعتداءات المتكررة على القطاع، وإنهاء مبادرة السلام العربية بعد أن رفضها العدو وتمسكت بها الأنظمة العربية. وطالبت الجمعية في بيانٍ أصدرته أمس، بطرد السفراء الصهاينة الذين دنسوا الأرض العربية، وتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في نضاله لإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والإسراع في تقديم مشروع قرار موحد إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ودعا البيان إلى وقف الغارات والاجتياحات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من الأحكام القاسية والمعاملة اللاإنسانية في سجون العدو، وتفعيل مكاتب مقاطعة إسرائيل في الوطن العربي، وإصدار قوانين في كافة أقطار الوطن العربي تحرم وتجرم التطبيع مع العدو بكل أشكاله، وتحلل الأقطار العربية التي وقعت اتفاقات مع إسرائيل من هذه الاتفاقات وخاصة مصر والأردن، واستمرار تقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتقديم المساعدات للمستشفيات الفلسطينية لتستمر في عملها لتقديم الطبابة والعلاج للجرحى والمرضى الفلسطينيين المحاصرين، والضغط لرفع الحصار المفروض على غزة. ويأتي بيان الجمعية في ظل استمرار الغارات الجوية على قطاع غزة، التي حصدت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، أمام صمت عربي رسمي وانشغال الشعوب العربية بهمومها ومعاناتها الداخلية، واستغلال العدو الصهيوني حالة الانقسام الفلسطيني وما أصاب الأمة من فرقة وتشرذم واستقطاب، وتواصل عملية تهويد القدس وتفريغها من ساكنيها العرب وهدم منازلهم وبناء مزيد من المستعمرات على أرضها المقدسة.