طالب عدد من أعضاء قروب الحملات الوطنية وخدمة تواصل البحرين وأعضاء مجلس النواب بتنفيذ القصاص في حق الإرهابيين والمجرمين الذين تعرضوا إلى رجال الأمن، بهدف حفظ حقوق رجال الأمن وحماية أرواحهم من عمليات تفجير القنابل والقتل.جاء ذلك، لدى زيارتهم إلى رجلي الأمن المصابين، الذي تعرض أحدهما إلى حادث إجرامي تمثل في إصابته بعدة طلقات نارية في منطقة العكر فيما تعرض الآخر إلى الحرق أثناء قيامه بالتصدي لمجموعات تخريبية تستخدم الزجاجات الحارقة «المولوتوف» في منطقة البلاد القديم.وأكد الأعضاء أن زيارتهم تأتي في سبيل إيصال رسالة دعم ومساندة من قبل الشعب البحريني إلى رجال الأمن جراء ما يتعرضون له من عمليات إرهابية خطيرة من قبل عدد من المخربين والإرهابيين الذين يستهدفون قتلهم وحرقهم بالزجاجات الحارقة أو تفجيرهم بالقنابل المحلية الصنع.وقال رئيس خدمة تواصل البحرين أحمد الغريب: «تأتي زيارتنا لأجل شكر رجال الأمن والاطمئنان عليهم نظراً للمخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها..نريد إيصال رسالة شكر وتقدير وعرفان لمن يدافعون عن أمن البحرين وشرعيتها وأن نحييهم على شجاعتهم». فيما قالت رئيسة قروب الحملات الوطنية منى المطوع: «إن شباب البحرين مهتم بدعم الملف الأمني في المملكة وبتأكيد مواقف المساندة والتكاتف مع رجال الأمن كونهم الحصن الحصين ويمثلون الواجهة الأمنية لمملكة البحرين»، موضحة أن الحرب التي يخوضها رجل الأمن البحريني ليست لأجل الحفاظ على أمن البحرين فحسب بل أيضاً أمن دول الخليج والمنطقة. وفي حين شدد النائب السابق حسن بوخماس، على أهمية الاقتصاص ممن قاموا بهذه الأعمال الإجرامية، مطالباً بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة الأمن، استنكرت سمية النعار العمل الإرهابي الجبان وطالبت بتشديد العقوبات على هؤلاء الإرهابيين حتى يكونون عبرة لمن لا يعتبر.النائب السابق سامي البحيري، أكد أن تضحيات رجال الأمن سيحفظها تاريخ البحرين ولن ينساها الشعب البحريني مع تمنياتنا لهم بالشفاء العاجل ودوام الصحة فيما قال النائب علي بوفرسن، إن مد جسور التواصل مع رجال الأمن واجبة وضرورة لتأكيد دعائم الشراكة الحقيقية ولابد من الحزم في تطبيق التشريعات التي تحفظ حقوق رجال الأمن.وقالت الناشطة الاجتماعية «أم حسن»: «إن تطبيق القانون سيكون خير رادع لذا فالشعب البحريني اليوم يطالب بتطبيق القصاص لحفظ حقوق رجال الأمن وحماية أرواحهم من عمليات تفجير القنابل والقتل».فيما شكر أب رجل المواطن المصاب خميس عبدالرسول، وقفة المواطنين المشرفة مع رجال الأمن والمواقف التضامنية مع ابنه وقال: «ما تم جزء من حمايتنا لوطننا البحرين وتضحياتنا لأجل هذه الأرض الغالية على كل مواطن مخلص، إن ثقتنا كبيرة بالقضاء البحريني وعدالته تجاه مرتكبي الإجرام ولابد أن تطالهم يد العدالة وأشكر كل من وقف معنا ومع رجال الأمن المصابين».يشار إلى أن قروب الحملات الوطنية، كان أطلق حملة إلكترونية تضامنية مع رجال الأمن المصابين على هاشتاق #شكرا_الملازم_علي_خميس حيث شاركهم في ذلك عدد من مواطني دول الخليج العربي والاحواز .وكان عدد من المغردين النشطاء، من قروب الحملات الوطنية أطلقوا حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تضامناً مع رجال الأمن تحت وسم «شكراً_الملازم_علي_خميس» رجل الأمن الذي أصيب بـ4 طلقات غادرة في منطقة العكر بسترة مؤخراً من قبل عدد من الإرهابيين التابعين لخلية «سرايا المختار» الإرهابية التي أعلنت مسؤوليتها عن العمل الإجرامي .واستنكر المغردون في عدد من دول الخليج العربي والأحواز مثل الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تستهدف قتل رجال الأمن الأبرياء بالرصاص والذين يعدون الحصن الحصين في حماية أمن واستقرار البحرين ومواطنيها.وقالوا إن هذه الرصاصات الـ4 التي استهدفت رجل الأمن لقتله لابد وأن يحاكم من أطلقها بأشد العقوبات فلولا تضحيات رجال الأمن وبسالتهم ودفاعهم لكانت من نصيب المواطنين الأبرياء.وشددوا على أن رجال الأمن في مملكة البحرين يواجهون العديد من المخاطر أمام عصابات إرهابية مسلحة تتلقى تمويلات خارجية بهدف زعزعة أمن البحرين ولابد من دعم حقوق رجال الأمن من خلال محاكمات الإرهابيين كما يحدث في الدول الديمقراطية التي تقوم بإعدامهم وسجنهم في معتقلات غوانتانامو كما لا يعقل أن يتركوا دون تسليح أو امتلاك وسائل تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم.وقالت المغردة خلود سلمان من البحرين: «إن رجال الأمن تمكنوا من إفشال خطط التنظيمات الإرهابية التي تستهدف إسقاط النظام، فرجال الأمن البحرينيون يعتبرون حماة الخليج ويبذلون أرواحهم فداءً للوطن فجميعهم رجل واحد ضد المخططات الإرهابية.وتساءلت «ما الذي جعل الملازم علي خميس متمسكاً ببيته ومنطقة سكنه على الرغم من حرقه 34 مرة؟ وذلك نظير إيمانه بأنه على حق وهم على باطل، فما الفائدة من أحكام الإعدام دون التصديق عليها؟.المغرد صلاح النعيمي من الإمارات العربية المتحدة، قال «إن قوة تطبيق القانون ولا غيره هي الحل لعميل إيران الخائن القاتل ويجب إعدامه، شكراً الملازم علي خميس شكراً أيها الشعب الأبي ونحن في الإمارات نقف معكم في خندق واحد وكلنا شاكرين لأبطال الأمن البحريني».وأضاف: «على أرض البحرين الحبيبة استشهد الأبطال، لن نترك درة الخليج لفساد مرتزقة إيران فالبحرين خليجية يا خونة، عشرات التهديدات والاعتداءات طالت الملازم لكن لم يهتز ولم يتردد بالدفاع عن البحرين». وشكر المغرد محمد المري من الكويت، الملازم علي معبراً عن أمله من وزارة الداخلية بأن تنصف هذا البطل لكى تكون البحرين أجمل. ويوضح المغرد عمر سعد من السعودية: «عندما يكون المعتدي الخائن لبلده وأهله وحكامه يتنعم بكل خير وقد ضمن السلامة بفعله فهو تشجيع لمن يحذو حذوه، مطالباً في تغريدته بالقصاص، ليعلق المغرد طارق الأدهم من السعودية قائلاً: «أين خطاب الكراهية لا يمثلني الذي ادعته الوفاق من إدانة جريمة الاعتداء على الملازم علي خميس في العكر؟ هناك من يستهدف شرفاء الوطن بالسلاح وهناك من يستهدفهم بالمحاكمات وجرجرتهم في النيابة ويبقى الشريف مستهدفاً في وطنه.أما الصحافي مجاهد الأميري من السعودية قال: الملازم علي سهر لحمايتهم وأخلص بعمله، فغدروا به ومكرو لقتله ولكن الله خير الماكرين فكتب له عمر جديد رفعت رؤوسنا في السماء بإخلاصك ووفائك لوطنك وللخليج، شفاك الله وألبسك ثوب العافية».