استعرضت الجمعية العامة للأمم المتحدة العوامل التي قد تؤدي إلى التطرف والتطرف العنيف، فضلاً عن تبادل الممارسات التي تشجع إعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي للأطفال والشباب المتورطين في أعمال التطرف العنيف.
وعقدت الجمعية في دورتها الحالية الـ71 لمناقشة مواضيع رفيعة المستوى حول الأطفال والشباب المتضررين من التطرف العنيف، حيث ترأس المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي الجلسة الثانية للجمعية العامة التي ناقشت على مدى 4 جلسات متتالية الطابع المتغير للتحديات التي يشكلها التطرف العنيف للأطفال والشباب، وتدارست سبل تعزيز جهود الوقاية وإنفاذ الإستراتيجيات الراهنة لمكافحة التطرف العنيف خاصة على الأطفال والشباب.
وتعقد الجمعية العامة هذه المناقشة رفيعة المستوى خاصة وأن التطرف العنيف أصبح واحدة من أعقد التحديات في مجتمعنا العالمي اليوم تجاه أطفالنا وشبابنا التي غالباً ما تكون أكثر عرضة لآفة التطرف والعنف، وإن التهديدات التي تواجه الشباب والأطفال تتطلب منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مضاعفة الجهود للتصدي لتحديات التطرف العنيف.