أعلنت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر عن انطلاق فعاليات مهرجانها السنوي «همسة أمل»، يوم 16 يونيو الجاري في الصالة الثقافية، برعاية وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع.
وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان، محمد الصفار «إن المهرجان الذي يعد السابع هذا العام، يأتي استمراراً للمهرجانات التي أقامتها الجمعية في الأعوام الماضية»، مؤكداً حرص الجمعية والقائمين على المهرجان على إبرازه بصورة متكاملة، تتوّج بإرسال همسات أمل للمرضى والمعنيين بمرض «السكلر». وذكر أن الاستعدادات للمهرجان بدأت فعلياً قبل أشهر، مع وجود أكثر من 70 شاباً مستمرين في العمل فريقاً واحداً، و30 منظماً بالمهرجان لإظهار الصورة الحقيقية لمرضى السكلر والقيم النبيلة التي يحملونها، فضلاً عن الإبداعات والمواهب المختلفة. وأشار الصفار إلى أن المتتبع للمهرجان في الأعوام الـ6 الماضية يلاحظ الصورة الجميلة التي يرسلها مرضى السكلر في المهرجان، وعلى الرغم من الآلام والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، إلا أنهم قادرون على رسم صور فنية بألوان زاهية. وبين أن النجاحات التي شهدها المهرجان في الأعوام الماضية، تضع مسؤولية أكبر أمام القائمين والمنظمين للمهرجان، في تقديم أشكال جديدة ومختلفة من الإبداعات التي يمتلكها مرضى السكلر، مؤكداً أن المهرجان هذا العام سيشهد تطوراً ملحوظاً، وتنوعاً في الفقرات. ونبه الرئيس التنفيذي للمهرجان، إلى أن الفقرات الفنية المتنوعة وإلى جانب جمالها الفني، فإنها تحمل رسائل إنسانية هادفة، تمزج بين الفنون المختلفة، وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى وأهاليهم والقريبين منهم. يشار إلى أن المهرجان انطلق لأول مرة في سبتمبر العام 2009، وشهد حضوراً لافتاً ومتنامياً في كل نسخه.
وفي الانطلاق الأول للمهرجان، قال الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم «المهرجان بداية مشوار نلتقي فيه كل عام من أجل أن نوصل رسالة سامية للمجتمع ومن أجل أن يتيح فرصة للمرضى للتعريف بأنفسهم وبمعاناتهم وإسقاط الإضاءات الجميلة في حياتهم وخلق الصورة الحسنة القوية لمريض السكلر لدى الجمهور».