تتمتع مملكة البحرين بالعديد من أماكن الجذب والترفيه السياحي التي تناسب أذواق مختلف الفئات والأفراد على اختلاف اهتماماتهم، فهي تمتلك تراثاً غنياً من الحضارات المتجذرة في التاريخ، والتي تعود إلى 5000 عام قبل الميلاد، والعديد من المعابد والحصون والمساجد الفريدة من نوعها والمواقع التاريخية والمتاحف الرائعة، كما تضم معالم هندسية حديثة مثل مسرح البحرين الوطني وحلبة البحرين الدولية، وأماكن الإقامة الفاخرة المعاصرة، ومراكز التسوق والترفيه.
وتقديراً لجاذبية المملكة كوجهة سياحية مشهورة، فقد جرى اختيار المنامة عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2016. وتعكس العديد من الفعاليات الثقافية والعائلية التي تقام في مختلف أنحاء المملكة على مدار العام التزام المملكة بمواصلة تطوير القطاع السياحي.
وإلى جانب المواقع التاريخية، هنالك العديد من عناصر الجذب التي تستقطب السياح إلى البحرين، ومنها تميز البحرين بمجتمع منفتح على جميع الثقافات ويرحب بالزوار من مختلف دول العالم، والطقس الجميل، ومناطق بحرية ممتازة لممارسة هواية الغطس والرياضات المائية بأنواعها كما يمكن للزائر التعرف على الثقافة المحلية، وبها ما يكفي من المرافق والعديد من المطاعم المتنوعة التي توفر جميع رغبات الزائرين من المأكولات العالمية المختلفة، إلى جانب الفنادق الفاخرة والشقق الفندقية المفروشة.
وأشارت بيانات صادرة عن مجلس التنمية الاقتصادية إلى ارتفاع عدد زوار المملكة بنحو 10 ملايين سائح بين عامي 2014 و2015 وبنسبة زيادة بلغت 11 بالمائة، ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فمن المتوقع أن يرفد القطاع السياحي اقتصاد المملكة بنحو مليار دولار بحلول نهاية العقد الحالي.
ولا شك في أن شركات الفنادق العالمية تلعب دوراً مهماً في استقطاب المزيد من الزوار إلى المملكة، وقد شهدت البحرين خلال العامين الماضيين افتتاح فنادق معروفة عالمياً، وكان فندق فورسيزونز خليج البحرين أحد أحدث الفنادق التي تركت تأثيراً كبيراً على المشهد المحلي من حيث الإقامة والاجتماعات وأماكن عقد الفعاليات، فضلاً عن خيارات أخرى لما يضمه الفندق من مرافق متنوعة وعلى درجة عالية من الجودة.
وفي هذا الصدد، قال محمد بركات، مدير المبيعات والتسويق في فندق فورسيزونز خليج البحرين: «يقدر جميع ضيوفنا التجربة الفاخرة والخدمة التي لا مثيل لها التي باتت شعاراً عالمياً لفنادق فورسيزونز، ولدينا الكثير لنقدمه، إلى المجتمع المحلي والضيوف الإقليميين والدوليين، وفي غضون فترة زمنية قصيرة نسبياً، نجحنا في بناء قاعدة من الزبائن المخلصين الذين يحرصون على العودة إلينا. ونحن سعداء أيضاً بالاستجابة التي حظينا بها من مجتمع الأعمال المحلي والإقليمي وقرارهم اختيار فندق فورسيزونز واحداً من أوائل خياراتهم لعقد الاجتماعات والاحتفال بالمناسبات».
وافتتح فندق فورسيزونز أبوابه للضيوف منذ أكثر من سنة. ويعد مبنى الفندق اللافت للنظر تحفة معمارية مقامة على جزيرة خاصة تأسر ألباب الزوار. ويتمتع الفندق بموقع مركزي يتيح سهولة الوصول منه إلى جميع أماكن الجذب في البحرين، سواء كانت المواقع السياحية أو أماكن التسوق أو الترفيه، ومع ذلك، يكتفي العديد من الضيوف بمجرد البقاء ضمن حدود الفندق ليشعروا بالراحة والسعادة بفضل الخدمات الراقية التي يوفرها. وتعد الغرف الأنيقة والمجموعة المختارة من المطاعم الراقية والصالات الفريدة، والنادي الصحي الذي تبلغ مساحته 4000 متر مربع تقريباً وبرك السباحة الخمس، نقاط جذب رائعة لإبقاء الضيوف في الجزيرة الخاصة، التي تحيط بها مظاهر الرفاهية والمتعة الرائعة.
وأضاف بركات «لقد أثمرت جهودنا الحثيثة وعملنا الدؤوب، كما يتضح من العديد من الجوائز التي حصلنا عليها منذ افتتاح الفندق. ونحن فخورون باختيار جائزة مجلة «فود اند ترافل» 2016 لنا كأفضل فندق 5 نجوم في دول مجلس التعاون الخليجي، كما حصد الفندق جائزة أفضل فندق جديد لرجال الأعمال في الشرق الأوسط لعام 2016 في حفل جوائز «بزنس ترافلر» الشرق الأوسط».