عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر معارضة مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين في غارات شنتها القوات الروسية وجيش الرئيس بشار الأسد على مدينة حلب شمال سوريا كما قصف النظام بلدات بريف حلب الشمالي، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان في حلب أن مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة داخل وحول المدينة تعرضت لما يقرب من 50 غارة جوية ضمن سلسلة من أعنف الضربات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والسورية في الآونة الأخيرة. في غضون ذلك، وبعد أسبوع على إطلاقها معركة استعادة منبج من تنظيم الدولة «داعش»، باتت قوات «سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن على مشارف المدينة التي تعد أبرز معاقل المتطرفين في محافظة حلب شمالاً وصلة الوصل بينهم وبين الخارج. وفي تطور آخر، نشرت مواقع موالية للنظام السوري أن علاء مخلوف وهو مسؤول في مكتب أسماء الأسد زوجة الرئيس بشار الأسد اغتيل بتفجير سيارته بعبوة ناسفة في دمشق، وقد تبنت التفجير حركة تطلق على نفسها اسم لواء أحرار العلويين.
وفي القطاع الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر عسكرية أسقطت عشرات البراميل المتفجرة على عدة أحياء مكتظة بالسكان.
وقال أحد العاملين في الدفاع المدني إن 32 شخصاً قتلوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وأضاف أن عمال الإنقاذ انتشلوا 18 جثة من تحت الأنقاض في حي القاطرجي وحده وهو الأكثر تضرراً جراء القصف.
من جهة أخرى، باتت قوات سوريا الديمقراطية «على بعد 5 كيلومترات من مدينة منبج الإستراتيجية» في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وتعد منبج إلى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديداً أهمية إستراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.