أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتأخر أو تدخر جهداً في تلبية أي مطلب للمواطنين في المدن والقرى، حاثاً سموه على متابعة كافة المشاريع التنموية الجاري تنفيذها والتأكد من إنجازها في موعدها دون إبطاء أو تأخير.
واستقبل سموه بقصر القضيبية أمس رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين في المملكة، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، داعين المولى عز وجل أن يُعيده على مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وتناول اللقاء آفاق التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، حيث أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الجوامع المشتركة بين السلطتين في الأهداف والغايات تسهم في تعظيم الإنجاز الوطني بما يعود بالخير والمنفعة على أبناء الوطن.
وأوضح سموه أن السلطة التشريعية تشكل عنصر ارتكاز العمل الوطني، وهي موضع اعتزاز وتقدير من الحكومة، وأن أي تعاون مع ممثلي الشعب أمر نحرص على تكريسه ونوجه به كافة المسؤولين بالحكومة، فجميعنا نعمل لهدف واحد هو مصلحة الوطن وشعبه.
وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى، وما يبديه أعضاؤها من تعاون مع الحكومة لبلوغ الغايات والأهداف المنشودة، وقال سموه: «إننا سائرون بإذن الله إلى ما نرمي إليه، وتعاوننا كحكومة وسلطة تشريعية سيتضاعف ويزداد، ولن يقف أمام تحقيق طموحاتنا من أجل الوطن والمواطن أي أمر أو تحدي».
وأكد سموه أن مملكة البحرين وشعبها لهما تاريخ يجب الحفاظ عليه، وقد تميز أهل البحرين على الدوام بأنهم أهل تآلف وتجمع بينهم المحبة، لافتاً سموه إلى أن البحرين كانت وستظل البيت الجامع لكافة أبنائها الذين يعيشون في إطار العائلة الواحدة المتماسكة.
وحث سموه على الحفاظ على ما حققته مملكة البحرين من تقدم وريادة في مجالات عديدة، والعمل باستمرار على مواكبة كل تطور يصب في صالح الوطن والمواطن، لتبقى البحرين في المكانة التي يتطلع إليها الجميع.