أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «زين» أسعد البنوان، أن المجموعة تقدم دعماً قوياً لمبادرات الابتكار للانتقال نحو اقتصاد قائم على أساس المعرفة، حيث يشتمل جدول أعمال الابتكار الخاص بـ»زين» إقامة شراكات استراتيجية، وعلى إطلاق مبادرات هادفة تساعد في رعاية المشاريع الناشئة القائمة في المنطقة مع إمكانات واعدة.
وأطلقت «زين» تقريرها السنوي الخامس عن الاستدامة، والذي تستعرض فيه بشفافية الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لعملياتها التشغيلية عن العام 2015.
وأوضحت زين في بيان صحافي أن التقرير الذي جاء بعنوان «بناء المستقبل» يتناول الإنجازات الداخلية والخارجية والسياسات والأهداف المستقبلية للشركة حول القضايا المتصلة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وذكرت المجموعة أن المعلومات والبيانات الواردة في التقرير، تجسد التزامها إزاء التأثير الإيجابي في مجالات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لمجتمعاتها، حيث جاء إعداد التقرير الذي نال تأكيداً مستقلاً محدوداً من ديلويت آند توش ليؤكد حرصها على إطلاع مساهميها والجمهور الأوسع على التزامها المتنامي إزاء هذه القضايا.
وقال البنوان «إن التأثيرات السلبية للصراعات في المنطقة، والتحديات الديموغرافية والتباطؤ الاقتصادي المستمر، جعل من الضرورة لأية منظمة متعددة الجنسيات ورائدة مثل مجموعة زين، أن تضع استراتيجية استدامة قوية وشاملة تدعم النمو التنظيمي مع ضمان تحقيق قدر أكبر من الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات شعوب المنطقة».
وتابع «يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تلعب دوراً لا يقدر بثمن في مساعدة المجتمعات التي تعاني من ظروف صعبة، وانطلاقا من هذا سخرت المجموعة أعمالها الأساسية على نحو فعال لخدمة هذا الغرض، ودعم الآلاف من الذين يعانون هذه الظروف الصعبة في مناطق تواجدها».
وأوضح البنوان «أنه بالنظر إلى التحديات الإقليمية الصعبة التي نواجهها، فإنه من المهم لنا أن نحافظ على مكانتنا كمحركين للتغيير الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، حيث تمتد مسؤوليات زين نحو جميع أطرافها الرئيسية ذات الصلة».
فيما قال الرئيس التنفيذي في مجموعة «زين» سكوت جيجنهايمر «يبرز هذا التقرير التقدم المستمر الذي نحققه في رحلتنا مع الاستدامة، حيث نجحنا في تعزيز مكانتنا كمؤسسة تستجيب لكل الأطراف ذات الصلة، وذلك بدءاً من مساهميها إلى عملائها، ووصولاً إلى بقية الجمهور».
وأضاف جيجنهايمر «تأثير نمو الاتصالات المتنقلة لا يزال ظاهرة عالمية غير مسبوقة، فخلال الفترة من 2004 إلى 2014، ارتفع عدد الأشخاص الذين لديهم اشتراكات اتصالات متنقلة من 20? من سكان العالم إلى 50? «.