أكدت استشارية طب العائلة والإخصائية النفسية د.سمية الجودر، أن اتباع إرشادات صحية وغذائية بسيطة سيحقق الأهداف الروحية من الصيام، مشيرة إلى أنه من المهم أن نجعل هذا الشهر والأيام المباركة فيه نقطة تحول خاصة ونحن في بدايته.
وقالت إن الأشخاص الذين يعانون من الصداع الناتج عن الصيام وقلة الجلوكوز بالدم يتعين عليهم الإفطار على 3 حبات من التمر وشرب اللبن والاستراحة بالصلاة ومن ثم الإفطار بعد ذلك، مشيرة إلى أن وجبة السحور لها فوائد كثيرة وينصح خبراء التغذية بأن تكون غنية بالمواد التي تحافظ على نسبة السكر بالدم أثناء الصيام كخبز القمح الكامل.
وأضافت أنه على الرغم من صعوبة مقاومة الحلويات في شهر رمضان، لكن لابد من تجنبها قدر الاستطاعة لتقليل السعرات الحرارية، لافتة إلى أهمية تنظيم الوجبات في الفترة بين الفطور والسحور، وترك فترة من الراحة للجهاز الهضمي والكبد للتخلص من السموم.
وذكرت الجودر «لابد أن يكون للخضار المطبوخ نصيب في الإفطار مع الإكثار من أنواع الخضار الملونة لتجهيز السلطات، لأنها غنية بالمواد المضادة للتأكسد، كما أن أفضل وقت للحصول على الفائدة من ممارسة الرياضة تكون ساعة قبل الإفطار لمن لا يعانون الأمراض المزمنة، أما من يعانون منها فالأفضل أن يكون بعد تناول الطعام بساعتين، ويمكن للشخص بعد قيامه بصلاة التراويح أن يكمل فترته الرياضية بتمارين بسيطة أو المشي.
وقالت «بعض الناس عند تغيير روتين تناول الطعام ووقته قد يسبب لهم الإمساك، وعلى هؤلاء الإكثار من الخضار والألياف»، داعية إلى الابتعاد عن شرب سوائل كثيرة واستبدالها بأكل فواكه وخضروات غنية بالماء مثل البطيخ والشمام والخيار والخس والتقليل أو الابتعاد عن الملح والأغذية المالحة، إذ كلما ارتفع استهلاك الملح ارتفع الشعور بالعطش أثناء الصيام، لذا ينصح بالابتعاد عن الأجبان والفلافل والشوربات الجاهزة، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تحمل الجهاز الهضمي بعبء كبير، ومن ثم التسبب في أحماض بالمعدة والغازات والشعور بالانتفاخ.
وأكدت ضرورة مضغ الطعام بشكل جيد وعدم التهامه بسرعة وتجنب العصائر والمشروبات الغازية وتجنب تناول كمية كبيرة منه، حيث يخسر الكثيرون فرصة الشهر الكريم للتخلص من الوزن الزائد وراحة الجهاز الهضمي وإعطاء الكبد الفرصة لتجديد الخلايا السليمة والتخلص من الخلايا السرطانية أو المؤكسدة. ونظراً لتزامن شهر رمضان مع فترة الصيف والصيام لأكثر من 15 ساعة، لذا يجب تجنب شرب الماء البارد خاصة على معدة خالية.
وقالت إن الأشخاص الذين يعانون من الصداع الناتج عن الصيام وقلة الجلوكوز بالدم يتعين عليهم الإفطار على 3 حبات من التمر وشرب اللبن والاستراحة بالصلاة ومن ثم الإفطار بعد ذلك، مشيرة إلى أن وجبة السحور لها فوائد كثيرة وينصح خبراء التغذية بأن تكون غنية بالمواد التي تحافظ على نسبة السكر بالدم أثناء الصيام كخبز القمح الكامل.
وأضافت أنه على الرغم من صعوبة مقاومة الحلويات في شهر رمضان، لكن لابد من تجنبها قدر الاستطاعة لتقليل السعرات الحرارية، لافتة إلى أهمية تنظيم الوجبات في الفترة بين الفطور والسحور، وترك فترة من الراحة للجهاز الهضمي والكبد للتخلص من السموم.
وذكرت الجودر «لابد أن يكون للخضار المطبوخ نصيب في الإفطار مع الإكثار من أنواع الخضار الملونة لتجهيز السلطات، لأنها غنية بالمواد المضادة للتأكسد، كما أن أفضل وقت للحصول على الفائدة من ممارسة الرياضة تكون ساعة قبل الإفطار لمن لا يعانون الأمراض المزمنة، أما من يعانون منها فالأفضل أن يكون بعد تناول الطعام بساعتين، ويمكن للشخص بعد قيامه بصلاة التراويح أن يكمل فترته الرياضية بتمارين بسيطة أو المشي.
وقالت «بعض الناس عند تغيير روتين تناول الطعام ووقته قد يسبب لهم الإمساك، وعلى هؤلاء الإكثار من الخضار والألياف»، داعية إلى الابتعاد عن شرب سوائل كثيرة واستبدالها بأكل فواكه وخضروات غنية بالماء مثل البطيخ والشمام والخيار والخس والتقليل أو الابتعاد عن الملح والأغذية المالحة، إذ كلما ارتفع استهلاك الملح ارتفع الشعور بالعطش أثناء الصيام، لذا ينصح بالابتعاد عن الأجبان والفلافل والشوربات الجاهزة، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تحمل الجهاز الهضمي بعبء كبير، ومن ثم التسبب في أحماض بالمعدة والغازات والشعور بالانتفاخ.
وأكدت ضرورة مضغ الطعام بشكل جيد وعدم التهامه بسرعة وتجنب العصائر والمشروبات الغازية وتجنب تناول كمية كبيرة منه، حيث يخسر الكثيرون فرصة الشهر الكريم للتخلص من الوزن الزائد وراحة الجهاز الهضمي وإعطاء الكبد الفرصة لتجديد الخلايا السليمة والتخلص من الخلايا السرطانية أو المؤكسدة. ونظراً لتزامن شهر رمضان مع فترة الصيف والصيام لأكثر من 15 ساعة، لذا يجب تجنب شرب الماء البارد خاصة على معدة خالية.