محرر الشؤون الاقتصادية
دخلت مجموعة الطخيم العقارية ومقرها الرياض بالسعودية التي يرأس مجلس إدارتها خالد الطخيم، في تحالف مع صاحب «مجموعة أسوار» رجل الأعمال محمد الرشيد، لتنفيذ سلسلة مشروعات بقطاعي العقارات والمقاولات في البحرين برأسمال لا يقل عن 5 ملايين دينار العام الحالي.
وقال خالد الطخيم إن تحالف المجموعتين ارتأى الدخول في مجال الاستثمار العقاري في البحرين، نظير ما تتميز به من بيئة استثمارية جاذبة لكافة المستثمرين، إضافة إلى الأرضية المناسبة والمهيأة والتي ساعدت على استقطاب المستثمرين الخليجيين وخصوصاً من المملكة العربية السعودية.
في المقابل، قال نائب رئيس مجموعة الطخيم، الوليد الطخيم إن المجموعة ستواصل تنفيذ مسيرتها التوسعية بقطاع العقارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها مملكة البحرين. وأكد على أهمية تبني القيادات الشابة في دول مجلس التعاو الخليجي حيث أثبت الشباب كفاءة وقدرة في قيادة أعمال الشركات، موضحاً في الوقت نفسه أن غالبية القيادات الشابة في منطقة مجلس التعاون تتبنى مشاريع ريادية للظهور بمستوى يليق بدول «التعاون».
وأضاف الطخيم - وهو أصغر عقاري في منطقة الخليج- أنه تبنى برنامجاً طموحاً استطاع من خلاله خوض غمار القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية من خلال انخراطه في دورات عقارية إلى جانب الاستفادة من خبرات والده مؤسس المجموعة، حتى باتت من أكبر المجموعات العقارية على مستوى المملكة العربية السعودية.
صاحب مجموعة أسوار محمد الرشيد، أكد أن «الطخيم العقارية» استحوذت على ما نسبته 50% من «أسوار» في البحرين والسعودية والمتخصصة بقطاع الأغذية والسياحة مؤخراً، لتتناغم خبرتي المجموعتين في قطاعي العقارات والسياحة، موضحاً أنه استفاد من خبرة «الطخيم» في مجال العقارات فيما استفادت الاخيرة من خبرة «أسوار» في مجال الأغذية والقطاع السياحي.
وأوضح الرشيد «فضلنا اختيار البحرين لإطلاق مشاريع عقارية نظراً لما تتميز به من بيئة استثمارية جاذبة وقوانين استثمارية مشجعة.. نسعى إلى توسيع أنشطتنا في السوق البحريني خلال الفترة القليلة المقبلة».
وجدد تأكيده أن السوق العقاري في البحرين يتميز بالعوائد الاستثمارية الجيدة بدليل دخول حجم كبير من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي ما يساهم في الانطلاق نحو السوق الخليجية والعالمية.
وأضاف الرشيد أن رؤية المجموعة تركز على ابتكار أفكار استثمارية جديد وفي قطاعات متعددة بحيث يكون المشروع على مستوى دول المنطقة ومن ثم تحويله إلى العالمية، مبيناً أن الهدف الأول من المشروعات التي تعتزم المجموعة تنفيذها خدمة القطاع الاقتصادي في المملكة والذي يترتب عليه إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب البحريني.
وجدد تأكيده أن البحرين تقدم تسهيلات كبيرة إلى المستثمرين في ظل الدعم المتواصل، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وكان الرشيد دعا إلى توسيع الاستثمارات المشتركة ليس بين البحرين والسعودية فحسب، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً أن دول «التعاون» فتحت أبوابها للمستثمرين الخليجيين.