دعا السفير الهندي بالبحرين، الوك كومار، إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية البحرينية الهندية عبر تكثيف الزيارات على كل الأصعدة والحرص على تبادل الزيارات بين الوفود التجارية، وإقامة اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم الهنود خلال تلك الزيارات المتواصلة، وبحث سبل الاستثمار المتوافرة في سبيل دعم القطاعين الخاص البحريني والهندي ودعم الاقتصاد الوطني في كلا البلدين الصديقين وأعلن في أن منتدى الاأعمال البحريني الهندي سيكون مطلع سبتمبر القادم لمدة 3 أيام، وأنهم يتطلعون إلى نتائج جيدة وخصوصاً بأن كثير من كبار رجال الأعمال الهنود سيحضرون الي البحرين إلى جانب اتحاد الغرف الهندية - FICCI - و هيئة الاستثمار الهندية وهذا يأتي لإحدى توصيات وزيري التجارة والصناعة بالبلدين في اجتماعهما الأخير الشهر الماضي في دلهي.
وقال رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك خالد الأمين، نتطلع إلى المنتدي منذ مدة وخصوصاً بأن الجانب البحريني قد عقد 3 اجتماعات خلال العام الماضي 2015، إلى جانب اجتماعين لمجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك في أبريل وسبتمبر من العام الماضي 2015 في مدينة نيودلهي، مشيراً إلى أنه قد تم رفع توصية هامة تتعلق بدراسة المشاريع الثنائية بين الأطراف المشتركة.
وأفد بأن مجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك قام بالعديد من الأنشطة والإنجازات منها التركيز بشكل أساسي على جذب المستثمرين الهنود لمملكة البحرين خاصة في قطاعات الصناعة والأغدية والزراعة والطاقة، ودعوة الجانب البحريني لاستكشاف هذه القطاعات ومجالات التعاون في الهند، إلى جانب القيام بالترويج لمملكة البحرين لجعلها مركزاً تجارياً وبوابة لدخول الأسواق الخليجية وذلك نظراً لموقعها الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة الامريكية وسنغافورة، إضافة إلى دورها في مناقشة الصعوبات التي تواجه المستثمرين البحرينيين في جمهورية الهند الصديقية.
وأضاف: «إن اهتمام وحرص الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بمعدل التبادل التجاري بين البحرين والهند والذي وصل حتى شهر يوليو من العام الجاري 2015 إلى نحو 51.6 مليون دولار أمريكي وذلك حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، مرحباً بالاستثمارات الهندية في البحرين من خلال المشاركة في المنتدي القادم و مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائماً بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة مع الدول الصديقة».