قال عميد كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين د.هشام العمال إن الكلية تسعى حالياً إلى غرس مفاهيم التعلم مدى الحياة، والاستقلالية، والابتكار لدى الطلبة، عبر استراتيجية تعمل على توفير بيئة دراسية حاضنة وصحية للطلبة تساعدهم على تطوير مهاراتهم. كما تسعى إلى تنشيط البحث العلمي والإسهام في إنشاء مجموعات بحثية نشطة»، مبيناً أن الكلية تعمل حالياً على تجديد هذا الاعتماد الأكاديمي.
واستعرض خلال مقابلة أجريت معه حديثاً، التطور التقني الذي شهدته الكلية في الأعوام الماضية، وقال «إن الكلية عملت على توفير البنية التحتية الملائمة للطلبة، وتطوير شبكة الجامعة الداخلية عبر تغطيتها وتقوية اتصالها بشبكة الإنترنت، وتوفير الخادمات السريعة بشكل مستمر». وعن الرؤية المستقبلية للكلية، أقر أنه في العام 2014 قامت بإعداد استراتيجيتها موازيةً لاستراتيجية جامعة البحرين، بالتشاور مع المستفيدين من خدمات الكلية كأرباب العمل والطلبة والخريجين. وفي سياق الأهداف الاستراتيجية أوضح العمال أن الكلية تسعى إلى تشجيع البحث العلمي خصوصاً الأبحاث التي لها أثر في المجتمع، وزيادة إسهام الكلية في المجتمع من خلال بث المعرفة وخدمة المجتمع في المجالات التقنية.
وتابع: «تحرص الكلية على تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية، ضمن الأعوام 2014-2017، ونحن في طور تنفيذ هذه المشاريع، ولعل من أهم ما تسعى له الكلية هو تنشيط البحث العلمي والإسهام في إنشاء مجموعات بحثية نشطة على غرار مختبر تطبيقات الهاتف النقال، وإنشاء مختبر للبيانات الفائقة (Big Data) يسهم في تنفيذ مشاريع الحوسبة الفائقة التي تحتاج لحواسيب متقدمة لمعالجة الكم الهائل من البيانات المتوفرة حالياً، وتطوير برامج متخصصة للدراسات العليا تسهم في رفد المختصين وتطوير البحث العلمي التقني».