عواصم - (وكالات): ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن فردين من قوات التعبئة الإيرانية المعروفة باسم الباسيج قتلا في سوريا، مما يرفع عدد العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا إلى 280 منذ أكتوبر الماضي. وأوضحت المصادر أن أحمد مكيان وعضواً آخر في قوات الباسيج قتلا خلال معارك في سوريا، ولم تحدد المصادر موقع المكان الذي قتلا فيه. وقبل يومين، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل مساعد قائد «لواء فاطميون» الإيراني وقائد فرقة الاختراق محمد حسين حسيني، الملقب بسيد حكيم، قرب مدينة تدمر شرق محافظة حمص في سوريا. كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل أحد أفراد الحرس الثوري وآخر من قوات التعبئة خلال مواجهات مسلحة في سوريا جنوب حلب. وحصدت معارك سوريا عقيداً في الحرس الثوري الإيراني قبل 4 أيام، وذلك بعد يوم من الإعلان عن مقتل 3 إيرانيين، بينهم قيادي في فيلق القدس التابع للحرس. من ناحية أخرى، أعلن متحدث عسكري أمريكي أن قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد ستبدأ هجومها على مدينة منبج شمال سوريا في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم الدولة «داعش» في الرقة. وفي وقت لاحق، قالت قوات «سوريا الديمقراطية» إنها وصلت إلى آخر طريق رئيس يؤدي إلى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد. وقتل أكثر من 130 متطرفاً في معركة مستمرة منذ 10 أيام تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن لطرد «داعش» من المدينة في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جانب آخر، وافقت سوريا على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق التسع عشرة المحاصرة بنهاية يونيو الحالي، وفق ما أعلن مبعوث الاأم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إلا أنه قال إن «الموافقة لا تعني وصول المساعدات».
من جهة أخرى، أدانت تركيا الضربات الجوية الروسية لمساجد ومستشفيات ومدارس ومبانٍ مدنية في سوريا وقالت إن هذه جرائم يجب ألا تمر دون عقاب.
من جهة ثانية، أعلنت الولايات المتحدة الخميس جماعة «كتائب شهداء اليرموك» السورية المسلحة منظمة إرهابية تشكل تهديداً عالمياً. وتنشط الجماعة على الحدود السورية مع الأردن وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهي متهمة بخطف عناصر من قوات حفظ السلام الدولية.