احتفلت مدرسة حوار الدولية بتخريج الفوج السادس من الطلبة حملة دبلوم الثانوية العامة.وأعربت الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي عضو مجلس الشورى ورئيس المدرسة عن مدى فرحتها بتخرج هذا الفوج الذي يمثل البذرة الأولى من الذين التحقوا بالمدرسة منذ خمسة عشر عاماً وقت تأسيسها في العام 2001. ثم ألقى الطلبة كلمات عبروا فيها عن فرحتهم بهذا اليوم، وبما أن المدرسة دولية متعددة اللغات فقد استعرض الطلبة إتقانهم للغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، فأبدع الطالب أحمد الجودر بكلمة اللغة العربية وتفننت الطالبة عائشة حسان شجاعي بكلمة اللغة الإنجليزية، كما تألقت الطالبة مريم ناصر الذوادي بإلقائها كلمة اللغة الفرنسية، هذه اللغة التي تدرس في المدرسة من الصف الأول وحتى الثامن، وتسعى المدرسة إلى دعم هذه اللغة باعتبارها من اللغات الأكثر تداولاً، وكذلك تدعمها من خلال رحلاتها السنوية إلى فرنسا وسويسرا.وكانت المفاجأة هي الكلمة التي ألقيت باللغة الصينية هذه اللغة التي أخذت بالانتشار لأنها اللغة المستقبلية لعالم الاقتصاد والتي تدرسها المدرسة لطلبة الحلقة الأولى ويدرسها الطلبة كنشاط اختياري للمرحلة الثانوية، وقد ألقى هذه الكلمة الطالب ثامر حسن الجبر وهو طالب من المملكة العربية السعودية، قد عانى في بداية مشواره التعليمي من بعض صعوبات التعلم، ومنذ التحاقه بالمدرسة قدمت له ما يحتاج من دعم وتطوير وتنمية لمواهبه. وقالت رئيسة مجلس الطلبة للطالبة لطيفة الذوادي حيث أوضحت فيها المهام التي قامت بها خلال العام الدراسي، وكمبدأ أساسي للمدرسة هو دعم وتنشئة جيل الشباب ليكون جيلاً قيادياً قادراً على تحمل المسؤولية والمحافظة على اسم مملكتنا داخل وخارج أسوار المدرسة.كما كان للإبداع الشعري مكانة في الحفل، فقد ألقت الطالبة هيا سلمان آل خليفة قصيدة باللغة العربية، وكذلك الطالبة لطيفة الذوادي قصيدة من تأليفها تبارك لزملائها التخرج، وهذا يدل على سعي المدرسة لتنمية المواهب عند الطلبة، وتشجيعهم لأخذ زمام المبادرة والظهور. تبعتها كلمة الطالبة الأولى على الدفعة والتي نالت معدل 97.9% هي الطالبة سمية مجدي عبيد وكل ذلك يقدم تحت قيادة مدرسية فعالة وتعليم ميسر وطالب مستكشف. ثم وزعت شهادات التخرج لتكتمل فرحة أولياء الأمور والطلبة مع إعلان تخرج الفوج السادس والذي أعلنه مدير المدرسة السيد إيان جروس. واختتم الحفل بأنشودة التخرج للمدرسة قام بأدائها جميع الطلبة وسط فرحة تغمر النفوس وتملأ الأرواح، منهيين رحلة طويلة من الدراسة الأكاديمية، ونحن كمدرسة بكل هيئاتها التعليمية والإدارية نتمنى للخرجين كل التوفيق لما يخططون لحياتهم العلمية والعملية بما يخدم به مملكتهم وأنفسهم، وفقهم الله في مساعيهم.