مزق متظاهرون غاضبون في عدد من المحافظات جنوب العراق، صوراً لأية الله الخميني وللمرشد الإيراني علي خامنئي، وهاجموا مقرات أحزاب عراقية اشتهرت بولائها لطهران، خاصة حزب الدعوة الإسلامية. وفقاً لما انتشر على صور بمواقع التواصل الاجتماعي. وفي أول رد على الحادثة تصدى رئيس الوزراء العراقي الأسبق والأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي للحوادث المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً غضب المتظاهرين العارم بـ «اعتداءات آثمة قامت بها مجموعات شغب». على حد قوله. فيما اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من سماها جهات مجهولة بحرق مقرات ومكاتب الكتل السياسية. فيما آثر الإعلام الإيراني الرسمي وشبه الرسمي الصمت بالرغم من تمزيق صور الخميني وخامنئي.