أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وأول من أصدر كتاباً للطبخ عام 1983 أفنان الزياني، أن السفرة الرمضانية الصحية لها مواصفات خاصة، موضحة أن من الخطأ اعتبار شهر رمضان الفضيل، شهراً لتناول ما لذ وطاب من الأطعمة فقط.
وأشارت إلى أن هذا الشهر الفضيل يتميز بالتركيز على المزيد من الروحانيات والعبادة والإحساس بالآخرين، كما أنه فرصة لاكتساب المزيد من الأجر والثواب، واجتماع الأسرة حول مائدة رمضانية صحية تفيد الجسم، وتمنحه التغذية الصحية المطلوبة.
وأوضحت الزيانى أنه من الأفضل للصائم أن يبدأ إفطاره بتناول الماء والتمر بكميات معقولة تمنحه الطاقة اللازمة، تعقبه «الشوربة» غير الدسمة، وتعد «شوربة الخضروات» أفضل الأنواع لمد الصائم بالتغذية اللازمة والإحساس بالشبع، وإذا اتسمت «الشوربة» بالدسامة تستطيع ربة البيت وضعها في «الفريزر» حتى تتكون الطبقة الدهنية على السطح ثم تقوم بإزالتها والتخلص منها.
ونصحت الزياني بأنه من الأفضل للصائم عقب تناوله للشوربة أن يذهب لأداء صلاة المغرب حتى لا يفاجئ المعدة بصدمة تناول كميات كبيرة من الأطعمة بعد صيام يوم طويل، ثم العودة لتناول وجبة الإفطار حيث إن الحركات التي يؤديها في الصلاة تساعده على الهضم.
وأكدت أهمية توفر الخضروات التي تكثر بها الألياف على مائدة الإفطار حيث تساعد الألياف في تسريع عملية الهضم، بالإضافة إلى البقوليات التي تعطي المزيد من الإحساس بالشبع، مؤكدة على ضرورة وجود طبقة السلطة على مائدة الفطور.
ودعت إلى أهمية ابتعاد الصائم عن النشويات المركزة والدهون الزائدة، واستبدال الدهون المشبعة والشحوم بالزيوت والعمل على الحد من كميات اللحوم على السفرة، لكونها ترهق الأعضاء الحيوية للجسم، مشيرة إلى أهمية الابتعاد عن المقليات واستبدالهـــــا بالمخبـــــــوزات والمشويات، موضحة أن الهدف لا يكمن في وجود سفرة تحمل أطباقاً غير مرغوبة، وإنما في وجود أطباق صحية مرغوبة ولذيذة يقبل عليها الصائمون.
وشددت على أهمية استبدال العصائر بالماء، مشيرة إلى أن الماء يعطي الإحساس بالارتواء، بالإضافة إلى أن العصائر تحتوي على كميات كبيرة من السكر، كما أن العصائر المصنعة غير صحية للجسم، وينصح بشرب الماء على مدار فترة الفطور وعدم التركيز على الفترة ما قبل السحور فقط، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج للكثير من المياه وخاصة في الصيام في شهور الصيف.
وأشارت إلى أفضلية تناول الخبز الأسمر، وتناول الحلوى عقب ساعات من الفطور، واختيار الأنواع التي تعتمد على الفاكهة أكثر من اعتمادها على الزبد، مشيرة إلى الاهتمام بالكميات المقدمة وبأسلوب الطبخ.
وتقول الزياني: «نحن بحاجة إلى سفرة رمضانية صحية ومتوازنة ومنخفضة السعرات الحرارية، تتوفر فيها كل عناصر التغذية السليمة دون إسراف في الكميات أو في الدهون أو في السكريات، ولنتذكر دائماً أن المعدة تسير على نظام «ثلث لطعامنا وثلث لشرابنا وثلث خالٍ» وهذا هو النظام الصحي الذي يقينا شر الأمراض».
وعن وجبة السحور، تؤكد الزياني أن وجبة السحور تعد وجبة رئيسة وهامة في شهر رمضان، مؤكدة ضرورة أن تكون وجبة السحور متوازنة تعتمد على الخضروات والفواكه وتقل فيها الأملاح والدسم.
وأكدت عدم صحية «الغبقات» الرمضانية التي تعد وليمة غير صحية تضر الجسم والهدف من الصيام، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة الخفيفة خلال الشهر الفضيل حيث إن الجسم الصحي لا يعتمد فقط على تناول الغذاء الصحي وإنما على الحركة أيضاً، ولنتذكر دائماً حديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم» نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع».
وأشارت إلى أن هذا الشهر الفضيل يتميز بالتركيز على المزيد من الروحانيات والعبادة والإحساس بالآخرين، كما أنه فرصة لاكتساب المزيد من الأجر والثواب، واجتماع الأسرة حول مائدة رمضانية صحية تفيد الجسم، وتمنحه التغذية الصحية المطلوبة.
وأوضحت الزيانى أنه من الأفضل للصائم أن يبدأ إفطاره بتناول الماء والتمر بكميات معقولة تمنحه الطاقة اللازمة، تعقبه «الشوربة» غير الدسمة، وتعد «شوربة الخضروات» أفضل الأنواع لمد الصائم بالتغذية اللازمة والإحساس بالشبع، وإذا اتسمت «الشوربة» بالدسامة تستطيع ربة البيت وضعها في «الفريزر» حتى تتكون الطبقة الدهنية على السطح ثم تقوم بإزالتها والتخلص منها.
ونصحت الزياني بأنه من الأفضل للصائم عقب تناوله للشوربة أن يذهب لأداء صلاة المغرب حتى لا يفاجئ المعدة بصدمة تناول كميات كبيرة من الأطعمة بعد صيام يوم طويل، ثم العودة لتناول وجبة الإفطار حيث إن الحركات التي يؤديها في الصلاة تساعده على الهضم.
وأكدت أهمية توفر الخضروات التي تكثر بها الألياف على مائدة الإفطار حيث تساعد الألياف في تسريع عملية الهضم، بالإضافة إلى البقوليات التي تعطي المزيد من الإحساس بالشبع، مؤكدة على ضرورة وجود طبقة السلطة على مائدة الفطور.
ودعت إلى أهمية ابتعاد الصائم عن النشويات المركزة والدهون الزائدة، واستبدال الدهون المشبعة والشحوم بالزيوت والعمل على الحد من كميات اللحوم على السفرة، لكونها ترهق الأعضاء الحيوية للجسم، مشيرة إلى أهمية الابتعاد عن المقليات واستبدالهـــــا بالمخبـــــــوزات والمشويات، موضحة أن الهدف لا يكمن في وجود سفرة تحمل أطباقاً غير مرغوبة، وإنما في وجود أطباق صحية مرغوبة ولذيذة يقبل عليها الصائمون.
وشددت على أهمية استبدال العصائر بالماء، مشيرة إلى أن الماء يعطي الإحساس بالارتواء، بالإضافة إلى أن العصائر تحتوي على كميات كبيرة من السكر، كما أن العصائر المصنعة غير صحية للجسم، وينصح بشرب الماء على مدار فترة الفطور وعدم التركيز على الفترة ما قبل السحور فقط، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج للكثير من المياه وخاصة في الصيام في شهور الصيف.
وأشارت إلى أفضلية تناول الخبز الأسمر، وتناول الحلوى عقب ساعات من الفطور، واختيار الأنواع التي تعتمد على الفاكهة أكثر من اعتمادها على الزبد، مشيرة إلى الاهتمام بالكميات المقدمة وبأسلوب الطبخ.
وتقول الزياني: «نحن بحاجة إلى سفرة رمضانية صحية ومتوازنة ومنخفضة السعرات الحرارية، تتوفر فيها كل عناصر التغذية السليمة دون إسراف في الكميات أو في الدهون أو في السكريات، ولنتذكر دائماً أن المعدة تسير على نظام «ثلث لطعامنا وثلث لشرابنا وثلث خالٍ» وهذا هو النظام الصحي الذي يقينا شر الأمراض».
وعن وجبة السحور، تؤكد الزياني أن وجبة السحور تعد وجبة رئيسة وهامة في شهر رمضان، مؤكدة ضرورة أن تكون وجبة السحور متوازنة تعتمد على الخضروات والفواكه وتقل فيها الأملاح والدسم.
وأكدت عدم صحية «الغبقات» الرمضانية التي تعد وليمة غير صحية تضر الجسم والهدف من الصيام، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة الخفيفة خلال الشهر الفضيل حيث إن الجسم الصحي لا يعتمد فقط على تناول الغذاء الصحي وإنما على الحركة أيضاً، ولنتذكر دائماً حديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم» نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع».