ووري جثمان الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي الثرى أمس في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي غرب الوسط الأمريكي، منهياً آخر جولاته ضمن خليط من المشاعر في أرجاء العالم. ونقل جثمان «رياضي القرن العشرين» على عربة إلى لويفيل حيث ولد واصطف آلاف الأشخاص طوال الطريق. وهتف الحضور الذين وصل بعضهم من أفريقيا وآسيا «علي علي»، كما هي العادة حين كان يلاعب خصومه في الحلبة. وخلال فترة معينة، كان محمد علي كلاي الوجه الأكثر شهرة في القارات الخمس. ورفع المشاركون في التشييع صوراً وبالونات ويافطات في حين غطت باقات الورد العربة التي كانت تنقل الجثمان. وضم الموكب الجنائزي 20 سيارة ليموزين وسار ببطء شديد ليفتح طريقاً في بعض أحياء المدينة. وأقلت سيارات الليموزين أبناء وأحفاد محمد علي إضافة إلى شخصيات اختيرت لحمل النعش، بينهم الممثل الكوميدي ويل سميث وبطلا العالم للملاكمة السابقان ليونوكس لويس ومايك تايسون. وانتهت المراسم في مقبرة كايف هيل في جو عائلي. وشارك الرئيس الأسبق بيل كلينتون والممثل الكوميدي بيلي كريستال في التأبين.
واكتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمشاركة في صلاة الجنازة وليس في كافة مراسم تأبين كلاي واختصر زيارته لمدينة لويزفيل، نظراً لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له. ولم تتح لأردوغان فرصة لإلقاء كلمة خلال مراسم التأبين.