انتقد النائب علي المقلة نفاق الأمم المتحدة وخضوعها لضغوط حلفاء إيران والحوثيين وإدراج التحالف الإسلامي الذي يتكون من عشرات الدول العربية والمسلمة على القائمة السوداء لانتهاك حقوق الطفل ما أدى إلى انتقاد الرئاسة اليمنية الشرعية التي رفضت هذه المساواة الظالمة بين الانقلابيين القتلة «الحوثيين» وقوات دعم الشرعية.
وقال المقلة «من العجيب أن تؤيد الولايات المتحدة التقرير الدولي الذي تم سحبه لاحقاً، رغم أنها أكثر الدول في العالم انتهاكاً لحقوق الأطفال والمدنيين، فمنذ أيام قليلة فقط قام أحد أفراد الجيش الأمريكي المتواجد بجزيرة أوكيناوا اليابانية بخطف امرأة وقتلها ورمي جثتها في الطريق، ولم تقم الأمم المتحدة بأي موقف جدي ولم نسمع بان كي مون يعبر عن قلقه». وتابع «وقبل ذلك قام جنود أمريكيون بالاجتماع على طفلة يابانية عمرها 12 عاماً واغتصابها بكل وحشية، ولم تفعل الأمم المتحدة شيئاً حيال ذلك رغم المظاهرات اليابانية العارمة المطالبة بمعاقبة الجناة وإخراج القوات الأمريكية من بلادهم لمسؤوليتها عن ازدياد الجرائم والقتل والاغتصاب، ولكن الأمم المتحدة ظلت صامتة يلفها الخرس..!. وأشار المقلة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعمل بدون حيادية وكأنه موظف في الإدارة الأمريكية، فالتحالف الإسلامي في اليمن يقوم بدور كبير لفرض الأمن والاستقرار وإعادة اليمن إلى أهله ورد المعتدي وجاء بناء على طلب رسمي من الرئاسة اليمنية المنتخبة من الشعب اليمني.
وحذر المقلة من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران والتحالف المعلن بين الطرفين أدى إلى توريط الأمم المتحدة في مخططات استهداف المملكة العربية السعودية وبلدان العالم الإسلامي تنفيذاً لسياسة استرضاء إيران وابتزاز الرياض من جانب الإدارة الأمريكية، في الوقت الذي تخرس المنظمة الدولية عن الجرائم المروعة بحق أطفال الفلوجة ورجالها ونسائها وعجائزها. ودعا المقلة الشعوب العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول بلدانها ونبذ الخلاف والشقاق والالتفاف حول بلاد الحرمين، من أجل مواجهة الخطط الدولية لضرب أمن الأمة والنيل منها.