لندن - (أ ف ب): نظم زوج نزانين زاغاري راكليف الإعلامية الإيرانية البريطانية لدى مؤسسة «تومسون رويترز» والمعتقلة في إيران منذ 3 أبريل الماضي بدون توجيه اتهام إليها، تجمعاً أمام سفارة إيران بلندن للمطالبة بالإفراج عنها.
وأوضح ريتشارد راكليف أن زوجته البالغة 37 عاماً والتي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، تم توقيفها في 3 أبريل الماضي في مطار طهران حين كانت تستعد للعودة إلى بريطانيا مع ابنتها البالغة من العمر حينها 22 شهراً وذلك بعد زيارة للعائلة في إيران.
وقال الزوج «أشاروا في البداية إلى مشكلة جواز سفر وطلبوا من زوجتي أن تعهد بالبنت لأبويها».
والبنت التي ولدت في بريطانيا لا تحمل سوى جواز سفر بريطاني سحبته منها السلطات الإيرانية التي تمنعها من مغادرة البلد، بحسب الزوج.
وأضاف «ليس هناك أي تهمة. لقد أثاروا مسائل أمنية وأمضت الزوجة 45 يوماً من الاعتقال في الحبس الانفرادي» قبل نقلها إلى سجن كارمان الذي يبعد ألف كلم عن طهران.
وتابع «منذ الأحد لم تعد لدينا أي معلومات».
وقالت الخارجية البريطانية إنها أثارت «الأمر مراراً وعلى أعلى مستوى وستستمر في القيام بذلك مع كل مناسبة تسنح».
وأضاف متحدث باسم الوزارة «التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط توبياس ايلوود الأسرة لطمأنتها إلى أننا نواصل بذل ما بوسعنا في هذه القضية».
وشاركت مونيك فيلا رئيسة مجلس إدارة تومسون رويترز في التجمع منددة بـ «اعتقال بدون اتهام». وأوضحت أن الموظفة «لا علاقة لها بما يحدث في إيران» وهي منسقة برامج تدريب للصحافيين في العالم ولا تتولى التدريب بنفسها.