عواصم - (وكالات): أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل اثنين من الحرس الثوري خلال مواجهات في سوريا ليرتفع إلى 284 عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين منذ أكتوبر الماضي، بمعدل مقتل عسكري إيراني يومياً.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن ضابطاً برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني قتل في ريف حلب الجنوبي، ومعه عدد من منتسبي الحرس الثوري بمعارك ريف حلب الجنوبي، شمال سوريا.
وأفادت وكالة «أهل البيت» الإيرانية بأن العقيد علي منصوري وهو ضابط متقاعد من فيلق «الرضا» المدرع بالحرس الثوري بمدينة نيشابور، قضى بمعارك ريف حلب.
ويعتبر منصوري الضابط الخامس الذي يقضي خلال الأيام القليلة الماضية، منذ أن بدأ «جيش الفتح» هجومه على مواقع النظام في الريف الجنوبي لحلب، وآخرها كانت معارك «القراصي» ومعارك «خلصة».
كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل كل من مهدي نظري وأحمد مكيان ورضا خرمي ومهدي طهماسبي، هو ابن عقيد في الجيش الإيراني يدعى كريم طهماسبي، بالإضافة إلى 3 قتلى من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية وهم كل من رستم رضائي وعلي جعفري وسيد حكيم حسيني.
وخسرت القوات الإيرانية خلال هذه المعارك أيضاً كل من العقيد إبراهيم عشريه، والعميد رضا رستمي مقدم، ومرافقه الملازم أول قدرت عبدياني، كما قتل قائد كتيبة القوات الخاصة جهانغير جعفري نيا وكذلك العسكري المتعاقد محمد زلقي.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع لقاء ثلاثي جمع في طهران بين وزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا، فهد جاسم الفريج وحسين دهقان وسيرغي شويغو، تناول الوضع في حلب وعلى الحدود التركية مع سوريا وكيفية وقف قوافل السلاح والإمداد للمعارضة السورية.
وكانت روسيا كشفت قبل أيام عن أن الآلاف من المقاتلين يحشدون في حلب بهدف السيطرة على المدينة الاستراتيجية.