ثم ألقى صباح سالم الدوسري كلمة نيابة عن أهالي المحافظة الجنوبية قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو
أصحاب المعالي والسعادة
الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان» صدق الله العظيم. لقد حبانا الله بنعمة عظيمة فضلنا بها عن سائر خلقه والبشر، نعمة سطرت نهج حياة كريمة في جميع الجوانب بكل معاني الدقة والتفصيل في كتاب مكنون محفوظ وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فللقرآن الكريم ارتباط وثيق وأساس عميق لعقيدة إيماننا الراسخ الخالص لله عز وجل، خاصة ونحن في شهر الله الفضيل الذي أنزل فيه كتابة لنهتدي من حروفه وكلماته في شؤون الدنيا والآخرة، ولعل موضع ذكري لهذا الأمر يأتي من باب تجديد الإيمان والتأكيد بالتماسك في ظل ما يشهده العالم بأسره من تحديات ومتغيرات حساسة ودقيقة تتطلب منا جميعاً التمسك بتعاليم القرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله علية وسلم، يقول المولى عز وجل في محكم كتابة «يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم» صدق الله العظيم.
وإنه لشرف كبير يا سيدي، أن أقف بمعية جلالتكم بالأصالة عن نفسي وممثلاً عن أهالي المحافظة الجنوبية، وهم يعبرون عن حال جميع المواطنين في عموم المحافظة الجنوبية الذين يلتفون حول رايتكم وما عرفوا انتماءً لغير ثرى البحرين ولا ولاءً لغير قيادتكم الحكيمة، إن أهالي المحافظة الجنوبية جميعهم يقدمون أنفسهم تضحيةً لهذه المملكة العزيزة وفداءً لمليكهم حفظه الله ورعاه انطلاقاً من القناعة والحب الراسخ والعقيدة التي لن نحيد عنها أبداً مهما حيينا.
وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن أقف اليوم أمام مقام جلالتكم السامي حفظكم الله ورعاكم، شاكراً ومقدراً لجلالتكم عادتكم السنوية في استقبال أهالي المحافظة الجنوبية خلال شهر رمضان المبارك، هذا الاستقبال الذي نحمله وساماً على صدورنا، ونعتز به كل عام ونفخر بتشرفنا بالسلام على جلالتكم والاستماع إلى توجيهاتكم الحكيمة.
سيدي صاحب الجلالة،
إن ما شهدته مملكة البحرين عموماً والمحافظة الجنوبية خصوصاً من تطور وازدهار ونماء خلال الفترة الماضية، ما كان له أن يتحقق لولا توجيهاتكم السديدة التي وجهتم بها الحكومة الرشيدة لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي أسهمت بصورة كبيرة في توفير كثير من مقومات التنمية والازدهار للمواطنين القاطنين في كافة مناطق وأحياء المحافظة الجنوبية.
سيدي،
إننا في المحافظة الجنوبية نشكر حكومتنا الموقرة على تنفيذ توجيهاتكم السديدة، ونفتخر بما نحظى به من دعم واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
ونؤكد لجلالتكم أيدكم الله أن المشروع الإصلاحي الذي أرسيتم أركانه، وما شمله من إصلاحات في كافة المجالات والقطاعات، كانت شاهدةً على عصر حديث لنهضة البحرين، وما حضورنا اليوم أمام جلالتكم حفظكم الله إلا شاهد وصوت صادق على ما نشهده من أيامنا التي نعاصرها.
صاحب الجلالة،
إننا نجدد عهدنا بالبيعة والولاء لجلالتكم، ونعاهدكم على المضي قدماً نحو تحقيق كل ما من شأنه رفعة مملكة البحرين في شتى الميادين والمجالات، سائرين على العهد والوعد لخدمة مملكتنا ومليكنا الغالي، والذود عنها بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، وإننا في هذا المجال لنأخذ من عزيمة جلالتكم وحكمتكم ما نسعى إليه لبناء البحرين، ودعم ازدهارها، وإن جهود جلالتكم العظيمة، لوضع البحرين على خارطة الحرية والاعتدال والتعايش وحقوق الإنسان لكتاب نقرأ فيه المجد والفخر، ونتعلم منه الحكمة والرشد وسبيل تجاوز الأخطار.
حفظ الله جلالتكم وأمدكم بالعون والتوفيق وأيدكم بالنصر والتمكين، واقبلوا جلالتكم مني ومن أبناء المحافظة الجنوبية خالص الاحترام والامتنان والتقدير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو
أصحاب المعالي والسعادة
الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان» صدق الله العظيم. لقد حبانا الله بنعمة عظيمة فضلنا بها عن سائر خلقه والبشر، نعمة سطرت نهج حياة كريمة في جميع الجوانب بكل معاني الدقة والتفصيل في كتاب مكنون محفوظ وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فللقرآن الكريم ارتباط وثيق وأساس عميق لعقيدة إيماننا الراسخ الخالص لله عز وجل، خاصة ونحن في شهر الله الفضيل الذي أنزل فيه كتابة لنهتدي من حروفه وكلماته في شؤون الدنيا والآخرة، ولعل موضع ذكري لهذا الأمر يأتي من باب تجديد الإيمان والتأكيد بالتماسك في ظل ما يشهده العالم بأسره من تحديات ومتغيرات حساسة ودقيقة تتطلب منا جميعاً التمسك بتعاليم القرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله علية وسلم، يقول المولى عز وجل في محكم كتابة «يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم» صدق الله العظيم.
وإنه لشرف كبير يا سيدي، أن أقف بمعية جلالتكم بالأصالة عن نفسي وممثلاً عن أهالي المحافظة الجنوبية، وهم يعبرون عن حال جميع المواطنين في عموم المحافظة الجنوبية الذين يلتفون حول رايتكم وما عرفوا انتماءً لغير ثرى البحرين ولا ولاءً لغير قيادتكم الحكيمة، إن أهالي المحافظة الجنوبية جميعهم يقدمون أنفسهم تضحيةً لهذه المملكة العزيزة وفداءً لمليكهم حفظه الله ورعاه انطلاقاً من القناعة والحب الراسخ والعقيدة التي لن نحيد عنها أبداً مهما حيينا.
وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن أقف اليوم أمام مقام جلالتكم السامي حفظكم الله ورعاكم، شاكراً ومقدراً لجلالتكم عادتكم السنوية في استقبال أهالي المحافظة الجنوبية خلال شهر رمضان المبارك، هذا الاستقبال الذي نحمله وساماً على صدورنا، ونعتز به كل عام ونفخر بتشرفنا بالسلام على جلالتكم والاستماع إلى توجيهاتكم الحكيمة.
سيدي صاحب الجلالة،
إن ما شهدته مملكة البحرين عموماً والمحافظة الجنوبية خصوصاً من تطور وازدهار ونماء خلال الفترة الماضية، ما كان له أن يتحقق لولا توجيهاتكم السديدة التي وجهتم بها الحكومة الرشيدة لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي أسهمت بصورة كبيرة في توفير كثير من مقومات التنمية والازدهار للمواطنين القاطنين في كافة مناطق وأحياء المحافظة الجنوبية.
سيدي،
إننا في المحافظة الجنوبية نشكر حكومتنا الموقرة على تنفيذ توجيهاتكم السديدة، ونفتخر بما نحظى به من دعم واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
ونؤكد لجلالتكم أيدكم الله أن المشروع الإصلاحي الذي أرسيتم أركانه، وما شمله من إصلاحات في كافة المجالات والقطاعات، كانت شاهدةً على عصر حديث لنهضة البحرين، وما حضورنا اليوم أمام جلالتكم حفظكم الله إلا شاهد وصوت صادق على ما نشهده من أيامنا التي نعاصرها.
صاحب الجلالة،
إننا نجدد عهدنا بالبيعة والولاء لجلالتكم، ونعاهدكم على المضي قدماً نحو تحقيق كل ما من شأنه رفعة مملكة البحرين في شتى الميادين والمجالات، سائرين على العهد والوعد لخدمة مملكتنا ومليكنا الغالي، والذود عنها بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، وإننا في هذا المجال لنأخذ من عزيمة جلالتكم وحكمتكم ما نسعى إليه لبناء البحرين، ودعم ازدهارها، وإن جهود جلالتكم العظيمة، لوضع البحرين على خارطة الحرية والاعتدال والتعايش وحقوق الإنسان لكتاب نقرأ فيه المجد والفخر، ونتعلم منه الحكمة والرشد وسبيل تجاوز الأخطار.
حفظ الله جلالتكم وأمدكم بالعون والتوفيق وأيدكم بالنصر والتمكين، واقبلوا جلالتكم مني ومن أبناء المحافظة الجنوبية خالص الاحترام والامتنان والتقدير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته