قالت الشرطة الباكستانية إن شابا طعن 25 امرأة على الأقل هذا الشهر في بلدة باكستانية صغيرة، حسب ما كشفته الشرطة الباكستانية، التي أكدت أن عددا كبيرا من النساء أصبحن يخفن الخروج من المنزل.
وقال المتحدث باسم منطقة ساهيوال في إقليم البنجاب (شرق باكستان): "معظم الحوادث وقعت بعد الغروب لكن بعض التلميذات تعرضن للهجوم أثناء عودتهن من المدرسة"، مضيفاً: "لا نستطيع تأكيد العدد الإجمالي للحوادث لكنه يتراوح بين 25 و40".
وذكر الأطباء أن معظم الضحايا تعرضن للطعن في السيقان أو البطن أو في الظهر، فيما أكد طبيب في مستشفى البلدة أن "اثنتين من الضحايا كانتا ترتديان النقاب حين هاجمهما".
ونقلت إلى مستشفاه أول حالة في 6 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين يستقبل المستشفى حالتين أو ثلاثا في اليوم. واحتاجت بعض الضحايا إلى جراحات.
ومن جهتها، أقرت الشرطة بأن الدافع وراء الهجمات غير واضح، كاشفةً أن المهاجم قد يكون مختلا، وعرضت الشرطة مكافأة مالية تساوي في قيمتها 2000 دولار لمن يساعد على اعتقال المهاجم.