اعتمد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي نتائج الشهادات العامة: «الثانوية العامة-الثانوية الصناعية-الإعدادية العامة»، حيث بلغ معدل نسبة النجاح الإجمالية 95.1% فيما ارتفع عدد المتفوقين إلى 635 منهم 472 متفوقة و163 متفوقاً.
وبلغت نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية العامة 78.97% مقابل 72.35% العام الماضي، في حين بلغت نسبة النجاح في المسار الصناعي الفني 90.2%، والتلمذة المهنية تجاري متقدم 76.5%، والتلمذة التجاري التخصصي 74.1%، والتلمذة -صناعي متقدم 93.5%، والصناعي التخصصي 72.8%، حيث ارتفاع عدد المتفوقين إلى 133 طالباً وطالبة.
الثانوية العامة والصناعية
وتقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث الثانوي 6111 طالباً وطالبة، منهم 2206 أولاد و3905 بنات، حيث أظهرت نتائج الدور الأول في المستوى الثالث أن معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة بلغ 95.1%، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني في نهاية هذا الشهر. وتشير هذه النتائج إلى أنه قد تخرج من المرحلة الثانوية في امتحان الدور الأول 5809.
بلغ عدد المتقدمين لامتحانات المستوى الثالث في التعليم الصناعي بمساريه الفني والتطبيقي 1751 طالباً وطالبة في 6 مسارات فنية، إضافة إلى طلبة المستوى الثاني تدريب مهني والذين يبلغ عددهم 79 طالباً ينتمون إلى 5 تخصصات مهنية.
وكانت نسبة النجاح للبنين في المسار الصناعي الفني متميزة إذ بلغت 90.2%، وبالنسبة لمسار التلمذة المهنية تجاري متقدم 76.5%، ومسار التلمذة التجاري التخصصي 74.1%، وبلغت في مسار التلمذة صناعي متقدم 93.5%، والصناعي التخصصي 72.8%.
أما بالنسبة للبنات فبلغت نسبة النجاح في مسار التلمذة تجاري متقدم 88.1%، والتجاري التخصصي 63.8%، وبلغت في مسار تقنيات وصيانة الحاسوب 76.9%. ومن المتوقع ازدياد هذه النسبة بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الدور الثاني نظراً لازدياد أعداد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثاني.
ارتفاع نسبة المتفوقين
بلغ عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95% فما أكثر للعام الدراسي 2016/2015، 635 متفوقاً ومتفوقة حيث بلغ عدد البنات المتفوقات 472، في حين بلغ عدد المتفوقين من البنين 163.
أما بالنسبة للشهادة الإعدادية العامة، فقد تقدم إلى الامتحانات هذه السنة 11272 طالباً وطالبة، نجح منهم في الدور الأول 8902 طالباً وطالبة منهم 4266 من البنين، و4636 من البنات.
وشهدت نسبة النجاح العامة للدور الأول ارتفاعاً ملحوظاً بالقياس إلى نتيجة الدور الأول للعام الماضي، حيث بلغت النسبة العامة للنجاح 78.97% مقابل 72.35% في العام الماضي.
وبلغت نسبة النجاح للبنين 73.26% في حين لم تتجاوز العام الماضي 64.66% حيث بلغت النسبة العامة للنجاح للبنات 85.08% في حين لم تتجاوز هذه النسبة في العام الماضي 79.98% كما بلغت نسبة الارتفاع في نجاح الطلبة من البنين والبنات هذا العام 6.62% مقارنة بالعام الماضي. وأكد وزير «التربية»، أن الوزارة باشرت في تنفيذ مشاريعها وبرامجها التطويرية ضمن برنامج عمل الحكومة باتخاذ العديد من الإجراءات التنفيذية في الكثير من المشروعات التطويرية التي بدأت تؤتي أكلها، سواء على صعيد الاستمرار في تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس، أو على صعيد تطوير المناهج ومراجعتها، أو على صعيد تنفيذ مشروعات مهمة في المرحلة الإعدادية في سعي دؤوب للنهوض بها.
وأضاف «نفذنا مشروع التمكين الرقمي تجريبياً بنجاح في 5 مدارس، ونتأهب للتوسع العام القادم بإضافة أعداد أخرى من المدارس.. نفذنا بنجاح مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان في 5 مدارس وبدأنا نوفر مستلزمات التوسع في المشروع بعد أن حقق نتائج باهرة، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في مجال الأنشطة الطلابية وبناء القيم وتعزيز الجانب التربوي في دورة عمل المدرسة». وأشار الوزير إلى أن البحرين تقف اليوم -في ظل قيادتها الحكيمة- كواحدة من الدول الرائدة في منطقة الخليج العربي في مجال التعليم، بتوفير التعليم الجيد، فجميع الأطفال في سن الإلزام يحظون بفرصة الحصول على تعليم مجاني.
وتابع «نحن على ثقة تامة أننا نجحنا بشكل ملموس في تحقيق تكافؤ الفرص بين البنين والبنات في فرص التعلم، ولدينا حالياً عدد أكبر من أي وقت مضى من الطلاب الذين يتمتعون ويستفيدون من التعليم المبكر، وطلابنا من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الإعدادي، يحققون نتائج أفضل من أي وقت مضى على مستوى الامتحانات العالمية في القراءة والرياضيات والعلوم».
وأشار الوزير إلى أن الوزارة، وفرت مجالاً لحصول الطلبة الخريجين من المرحلة الثانوية على فرصة الالتحاق بالتعليم الجامعي أكثر من أي وقت مضى، وكلية البحرين للمعلمين تستقطب اليوم المزيد من الخريجين من ذوي المعدلات العالية، وخريجو 2016 من طلبة هذه الكلية هم من بين أفضل أجيال المعلمين الذين تخرجوا وتدربوا وفقاً للمعايير، ولذلك وجب أن نكون فخورين بكل هذه الإنجازات التي تحققت بدعم من قيادة بلدنا العزيز وبجهود الزملاء المعلمين والمعلمات والقيادات المدرسية والتربوية بالوزارة وجهود الإخوة أولياء الأمور.
وقال الوزير في كلمة توجه بها إلى الميدان التربوي: في الوقت الذي نعبر فيه عن فخرنا بهذا النجاح، علينا أن نؤكد بأن الطريق مازالت طويلة وسقف التطلعات لايزال عالياً، فنحن نحتاج أن يكون نظامنا التعليمي على درجة عالية من الجودة وقادراً على المنافسة العالمية، وهذا يقع على عواتقنا اليوم وعلى عاتق الأجيال الجديدة كي يكون طلابنا قادرين على المنافسة عالمياً، ولكي نحقق هذه الطموحات. وإننا على مواعيد جديدة لتحقيق المزيد من التطوير النوعي للتعليم، وتحقيق المزيد من الإنجازات بالرغم من جميع التحديات.
وبالنسبة إلى التظلم سيكون بابه مفتوحاً ابتداءً من أمس وحتى غداً الثلاثاء خلال الدوام الرسمي. وبخصوص امتحانات الدور الثاني فإنها ستبدأ في 21 وحتى 27 يونيو وستعلن نتائج الدور الثاني مع نهاية الشهر، كما أصدرت الوزارة توجيهاتها إلى المدارس الثانوية بأن تبدأ اعتباراً من الثلاثاء القادم في تقديم دروس التقوية لطلبة الدور الثاني.
ورفع الوزير بهذه المناسبة إلى القيادة أخلص التهاني بما تحقق من نتائج مميزة، تعكس الدعم الكبير الذي يحظى به التعليم في البحرين، والرعاية المتصلة والمتابعة اليومية لشؤونه، والتي كان لها أبلغ الأثر في تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، كماً وكيفاً خدمة للمواطن البحريني.
كما توجه الوزير بكلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم على ما تحقق من نتائج متميزة هذا العام في الشهادات الثلاث، مشيداً بالتربويين في الميدان في مختلف مواقعهم، من قيادات مدرسية ومعلمين ومعلمات، ولجان التصحيح والضبط والرصد وغيرهم ممن بذلوا الجهود الحثيثة لإظهار هذه النتائج في الوقت المحدد لها بحسب خطة الوزارة.