تمكن برنامج البكالوريوس بكلية الحقوق في جامعة المملكة من نيل ثقة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التدريب والتعليم «هيئة ضمان الجودة» والحصول على تقدير «جدير بالثقة» وذلك وفقاً أحدث تقارير الهيئة لمراجعة البرامج الأكاديمية.
وبحسب تقرير التقييم الذي نشرته هيئة ضمان الجودة مؤخراً على موقعها الإلكتروني، تمكن برنامج البكالوريوس بكلية الحقوق من تحقيق هذا المعدل المرتفع على أثر استيفائه لمتطلبات مؤشرات المؤهلات وضمان الجودة الأربعة والتي تستند إلى مقاييس معايير الجودة العالمية.
وأكد الأستاذ الدكتور يوسف عبد الغفار رئيس جامعة المملكة على استمرارية مراجعة وتقييم جميع البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعة بشكل دوري من قبل إدارة ضمان الجودة التابعة للجامعة وذلك للتأكد من جودة البرامج التعليمية المطروحة والحفاظ على مستواها ضمن معايير التعليم الدولية.
وأشاد أ.د يوسف بنتائج تقرير هيئة ضمان الجودة والذي أوضح بجلاء، رصانة ونزاهة البرنامج وسلامة سياسات الكلية والمعايير التي تستند عليها سواء في القبول أو إدارة البرنامج، وتقديمها عبر طاقم تدريسي يغطي مختلف فروع القانون.
وقد هنأ أ.د يوسف مجلس أمناء جامعة المملكة والقائمين على كلية الحقوق من أكاديميين وإداريين وجميع الموظفين على هذا الإنجاز والذي يعكس مصداقية الجامعة ومكانتها المهنية.
ووفقاً لتقرير هيئة ضمان الجودة، فإن برنامج البكالوريوس بكلية الحقوق ملائماً لأهدافه من حيث الرسالة، والجدوى، والمنهج الدراسي، وطرق التدريس، ومخرجات التعلم المطلوبة والتقييم. وأبرز التقرير كفاءة البرنامج من حيث مواصفات الطلبة المقبولين، واستخدام المصادر المتاحة، والتوظيف، والبنية التحتية ودعم الطلبة.
كما وجد التقرير خريجي البرنامج مستوفون للمعايير الأكاديمية المتوافقة للبرامج المماثلة في البحرين وعلى المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه أكد الدكتور أحمد رشاد، عميد كلية القانون على حرص كلية الحقوق على توفير برامج ذات جودة عالية لضمان مخرجات تعليمية فعالة وتأهيل الطلاب للنجاح في مستقبلهم الوظيفي.
وقال رشاد: «نهدف إلى اعتلاء مكانة متميزة بين كليات القانون ووضع أنفسنا لنكون الكلية محط الاختيار من خلال توفير مناهج أكاديمية مختارة تلبي متطلبات المجالات القانونية المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأشار د.رشاد إلى حرص الكلية على تطوير البرامج المقدمة بشكل دوري وإخضاعها لمراجعة شاملة لتحديث وترقية فعاليتها بما يتماشى مع التطورات التي يشهدها العالم.