أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على جهود الأمم المتحدة في دعم مشاريع البحرين بما فيها إطلاق «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة»، التي تعد إضافة حقيقية تعكس ما حققته البحرين من نجاحات وتقدم في وضع المرأة وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والعالمي.
واستقبل وزير خارجية أمس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للسياسات والبرامج يانك كليمارك، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، بمناسبة زيارته للمملكة للمشاركة في توقيع مذكرة التفاهم بين «الأعلى للمرأة» وهيئة الأمم المتحدة للمرأة للإعلان عن بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق الجائزة على الصعيد العالمي الذي أقيم برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البحرين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال ما تضطلع به الهيئة من دور كبير في دعم قضايا المرأة وحرصها على تعميم التجارب الرائدة لتحقيق الاستفادة القصوى لكافة الدول، مؤكدا حرص البحرين على التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة في مجال التعاون الدولي.
فيما أشاد كليمارك بأهداف جائزة صاحبة السمو الملكي لتمكين المرأة على المستوى العالمي التي جاءت نتيجة للنجاحات التي حققتها على المستوى الوطني بعد 10 سنوات من إطلاقها.
وأشار إلى ما تتمتع به المرأة البحرينية من حقوق وتكافؤ في الفرص سمح لها لتبوا مكانه متقدمة على الصعيد العالمي من خلال ما توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة من اهتمام لدعم المرأة البحرينية.
يذكر أن المجلس الأعلى للمرأة قام بالتواصل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق الجائزة على المستوى العالمي تزامناً من مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، ونجح في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص لإتاحة المجال أمام مختلف دول العالم للاستفادة منها.