أكدت رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى د. جهاد الفاضل أن مشروع جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة على الصعيد العالمي بصمة بحرينية في قلب هيئة الأمم المتحدة.
وثمنت الجهود المبذولة لإطلاق الجائزة على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سموها يسهم في رفع اسم البحرين عالياً بالمحافل العربية والدولية ضمن مجموعة المبادرات الوطنية الناجحة التي يجري إطلاقها، معتبرة أن مشروع الجائزة يمثل بصمة بحرينية في قلب هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسيشار له بالبنان في مسيرة العمل الأممي النسائي.
ونوهت الفاضل بالاستعدادات الجارية بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة من أجل إطلاق التحضيرات لإزاحة الستارعن مشروع الجائزة الذي يحمل اسماً غالياً على قلوب جميع البحرينيين، لأن هذه الجائزة نموذج على قصص التمكين الناجحة للمرأة في البحرين في مختلف المجالات، وهو ما أثمر في تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين. وأكدت دعمها المطلق لأن يكون «الأعلى للمرأة» بيت خبرة بحرينياً على خارطة الأمم في مجال تمكين المرأة، لأنه يعتمد على لغة الأرقام والمعلومات ويستند في أداء المهام على الكوادر المؤهلة والمدربة، وذلك طيلة مسيرة عمله خلال السنوات الماضية. ولفتت الفاضل إلى أن هذه الجائزة تعتبر سفيرة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهي الرؤية الطموحة التي أقرّتها القيادة الحكيمة في سبيل تحقيق مزيد من الريادة والتنافسية والتمكين للمرأة بمختلف المجالات. وذكرت أن البحرين تسير على طريق التنمية والبناء الوطني برعاية ملكية وبما يسهم في بلوغ الأهداف الوطنية لتعزيز موقع المملكة بمختلف المجالات الحيوية، مبينة أن البحريني كان وسيبقى الثروة الحقيقية على هذه الأرض الطيبة والمورد غير الناضب.