القاهرة - (أ ف ب): أكدت وزارة الطيران المدني المصرية فرضية انحراف طائرة مصر للطيران ودورانها في شكل كامل قبل سقوطها في البحر المتوسط أثناء رحلتها الأخيرة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً في 19 مايو الماضي. وتتولى سفينتان فرنسيتان البحث عن الصندوقين الأسودين في سباق مع الوقت إذ أنهما يتوقفان عن بث الإشارات بعد 4 إلى 5 أسابيع من الحادث مع نفاد الطاقة من البطاريات. وتجري عمليات البحث على عمق 3 آلاف متر «10 آلاف قدم». وكانت وزارة الدفاع اليونانية أعلنت بعيد الحادث أن طائرة الأيرباص أيه 320 التي كانت على علو 37 ألف قدم «أكثر من 11 ألف متر» «انحرفت 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين خلال هبوطها من 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم» قبل أن تختفي من شاشات الرادار، وذلك لسبب لا يزال مجهولاً.