ستحتفل بطولة كوبا أمريكا بسنتها المئوية الاستثنائية لتأسيسها بالولايات الأمريكية المتحدة، بيد أن المنتخب البرازيلي غير مدعو لحضور الاحتفال، إذ ترك منتخب السيليساو المنافسات لثاني مرة في تاريخه بعد نكسة سنة 1987، وتم الإقصاء المفاجئ على يد بيرو بهدف مارادوني لهذا الأخير مقابل لا شيء في نتيجة كانت صادمة للجمهور البرازيلي..
المشكل الأكبر هو أن عشاق البرازيل لم يتوقفوا عن الكلام والاحتجاجات عن الهدف الذي يرى الكثير بأنه غير شرعي بحكم لمس الكرة ليد اللاعب راؤول رويدياز، في الدقيقة الخامسة والسبعين من عمر اللقاء، المهاجم البيروفي سجل الهدف بعد تلقيه عرضية من زميله أندري بولو لكنه إستقبل الكرة لامسة ليده لتركن شباك الحارس أليسون، وضعية الحكم لم تكن مساعدة له لاتخاد القرار المناسب، لكن بعد التشاور مع الطاقم التحكيمي المساعد للحكم الرئيسي بالمباراة تم احتساب الهدف وأعطى التقدم للمنتخب البيروفي..
ومع تعدد محاولات المنتخب البرازيلي بالهجوم وسعيهم وراء هدف التعادل الذي كان من شأنه أن يعطيهم التأهل لكن الحظ لم يسعفهم والوقت خانهم، لتخسر الاحتفالات بالنسخة المئوية لكوبا أمريكا مرة أخرى منتخبا يعتبر واحداً من أبطالها العالميين.