استنكر النائب د.علي بوفرسن استمرار الإرهابيين بأعمالهم الإجرامية واستهداف رجال الأمن والآمنين ما يعكس مدى وحشيتهم وكراهيتهم في وقت تشهد عدة دول عمليات إرهابية لتؤكد دون شك أن الإرهاب لا دين له ولا شريعة، موضحاً أن الإرهابيين لم يحترموا الشهر الفضيل ولم يخافوا الله تعالى في أعمالهم الإجرامية وتجاوزوا كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ولم يرتدعوا بالدين أو اللين.
وقال إن التشديد في التعامل مع الإرهابيين من قبل السلطات الأمنية، أمر لابد منه وأصبح ضرورياً وعاجلاً وملحاً والتعامل معه بصورة تحافظ على حياة رجال الأمن وتحفظ هيبتهم.
وأكد بوفرسن أن جهود وزارة الداخلية واضحة في استقرار الأمن واستتبابه في ربوع المملكة ولكن لابد من الحزم في التعامل مع الإرهابيين وعدم التهاون معهم حتى إن تطلب الأمر زيادة تشديد الإجراءات الأمنية المتخذة ضدهم.
وأشار إلى أن البحرينيين يطالبون باستمرار بتشديد العقوبات على الإرهابيين وعدم التهاون معهم في أي شيء حتى لو لقوا الدعم الخارجي من الجهات الدولية التي من المفترض أن تحارب الإرهاب إلا أنها تدعمه بتصريحاتها السلبية ضد البحرين التي تعمل جاهدة على مكافحة الإرهاب وهذا ما يطالب به العالم أجمع ولا يمكن أن تنثني البحرين عن هذا الحق مهما كانت الضغوط والتي تعبر عن التخاذل مع الإرهابيين.