ناشد نائب رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك بغرفة تجارة وصناعة البحرين وعضو المكتب التنفيذي عبدالحكيم الشمري الحكومة بحث ودراسة معضلة عدم اعتماد بعض الجامعات الخاصة بالمملكة لدى وزارات التربية والتعليم بدول الخليج في الوقت الذي يتجه كثير من طلبة الخليج للدراسة في جامعات دول مجاورة أو جامعات عربية أو أجنبية.
وأكد على التطور الملحوظ في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص والذي ساهم بلا شك في تحقيق الكثير من العوائد الإيجابية على القطاعين التعليمي والاقتصادي بشكل عام.
وأشاد الشمري باهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بقطاع التعليم والاستثمار فيه خاصة وأن القطاع واعد بالإمكانيات وأجري عليه إصلاحات كثيرة خلال الفترة الماضية بسبب الجهود المشتركة من الجامعات الخاصة وتحسين كوادرها ومناهجها، وكذلك الاشتراطات والأنظمة والقوانين من خلال المجلس الأعلى للتعليم برئاسة وزير التربية والتعليم الذي يبذل جهوداً إيجابية حثيثة لخدمة القطاع.
وأضاف أن قطاع التعليم بات قوياً وفاعلاً ونجح في جذب آلاف الطلبة الخليجيين خاصة مع توفر استثمارات حقيقية على أرض الواقع وطاقاتٍ استيعابية تفوق الطاقة التشغيلية الحالية، مبيناً أن ذلك يدعو إلى القلق من عدم الاستفادة من هذه الصروح التعليمية التي استثمرت فيهــا مبالغ ضخمة من الخبرات والقدرات البشرية والإمكانيات والمختبرات وغيرها. يذكر أن هناك 14 جامعة خاصة ينتظم فيها قرابة 40.405 طالب وطالبة، منها الجامعات الخاصة حيث تتواجد 11 جامعة خاصة تضم 13.261 طالب وطالبة ويبلغ عدد البحرينيين فيها نحو 11.225 مقارنة بـ2.036 طالب غير بحريني، في مقابل 3 جامعات محلية وإقليمية تضم 27.144 طالب وطالبة منهم 23.687 من البحرينيين و3.457 من غير البحرينيين.