قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي، إن شهر رمضان المبارك يمثل محطة مهمة وفرصة سانحة لتعزيز التقارب بين أبناء المجتمع البحريني، وزيادة التلاحم الوطني، وتعزيز الأواصر والألفة. وذكر خلال زيارته لعدد من المجالس الرمضانية، أن هذه المجالس تشكل أرضاً خصبةٍ للالتقاء بالمواطنين والتعرف على احتياجاتهم وانطباعاتهم وملاحظاتهم، والتوقف عند المشاكل التي تعترضهم، مشيراً إلى أن بعض المجالس ترقى لأن تكون منتديات للنقاش والتحاور المثمر والبناء. وأكد العرادي أن النواب من خلال زيارتهم لهذه المجالس يأخذون بعين الاهتمام والاعتبار ما يطرح من تصورات من قبل المواطنين، ويستوعبون ملاحظاتهم، ويستقبلون النقد البناء بصدر رحب، ويجعلون تلك الملاحظات نصب أعينهم في الحراك البرلماني، ويحاولون ترجمتها عبر التشريعات والقوانين. وأشار إلى أن المجالس الرمضانية انعكاس لحالة التعايش التي يتمتع بها المجتمع البحريني، حيث تمثل فرصة لإبراز الصورة الناصعة لأبناء البحرين، خصوصاً في ظل زيارة ممثلي الدول والسفراء لهذه المجالس، وما يمكن أن يتركه ذلك من انطباعات تثبت حالة التلاحم بين أبناء هذا الشعب، حيث تتمتع غالبية المجالس الرمضانية بوجود كافة الأطياف، وأبناء البحرين من مختلف الطوائف والمذاهب.
وذكر أن التواصل في شهر رمضان سمة بارزة بين أبناء الشعب، وينبغي استثمارها في تعميق الروابط بين أبناء البلد الواحد، والتأكيد على اللحمة الوطنية التي تعد الإرث الحقيقي لهذا الوطن الذي اتسم بالتعايش منذ الأجداد، وتم توارثه جيلاً بعد جيل.
970x90
970x90