طالبت عضـــــو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د.سوسن تقوي، مفوضية حقوق الإنسان باحترام سيادة البحرين وكافة الدول والعمل بحيادية ووقف استهداف البحرين بشكل ممنهج وعدم تجاهل ما تحقق على أرضها، داعية إياها إلى النظر إلى الدول القريبة منها كالعراق وسوريا واليمن وتنظر إلى انتهاكات حقوق الإنسان.
وشددت على أن البحرين دولة ديمقراطية ويشهد لها الجميع، وكل من يعيش على أرضها يعيش بحرية تامة وحقوق كفلها الدستور والقانون وحسب الأعراف الدولية السائدة، رافضة كل ما تم ذكره في خطاب المفوضية والذي جاء متحاملاً وناكراً لكل ما هو متحقق وما يجري العمل عليه في البحرين. وأكــــــدت تقــــوي أن المملكة تخطو بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفـــدى وتوجيهاتــــه، خطوات مستمرة في تحقيق الإنجازات في كل ما من شأنه ضمان وحماية حقوق الإنسان كما أوصت به شريعتنا السمحاء وكما نصت عليه المواثيق والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي تواصلت فيها الإنجازات حتى اليوم على كافة الأصعدة.
وأكدت تقوي دعمها لكافة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة من إيقاف لجمعيات مخالفة أو توقيف أفراد للتحقيق معهـــم والتي تصـــب في مجال حفظ الأمن والاستقرار في المملكة، خاصة وأنها مدعومة بأحكام قضائية نافذة ما يؤكد نزاهتها وحياديتها.
وأشارت إلى أن المملكة هي دولة مؤسسات وقانون وشعبها يقف مع قيادته صفاً واحداً لمكافحة الإرهاب وهو أمر مشروع في كل الدول وتقره التشريعات والقوانين الدولية حتى لو تطلب استخدام القوة.
وأوضحـت تقـــــوي أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعبير عن القرارات التي تتخذها الدولة لحفظ سيادتها وأمنها ينبغي أن تحصل على الدعم والمساندة لا أن تقابل بتعليقات الإدانة والتعبير عن القلق الذي يقع في غير محله، خاصة وأن التوجه العام الدولي يؤكد على اتخاذ خطوات عملية لمواجهة منابع الإرهاب.