باريس-(أ ف ب): تبحث إيطاليا عن ضرب عصفورين بحجر واحد في تولوز: التأهل إلى دور الـ 16 من كأس أوروبا لكرة القدم والثأر من السويد التي ساهمت بإطاحتها من نهائيات 2004.
وتلعب في المجموعة عينها بلجيكا مع جمهورية إيرلندا السبت في بوردو.
لكن مهمة «الاتزوري» لن تكون سهلة في ظل وجود الهداف السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش صاحب التمريرة الحاسمة في مباراة إيرلندا.
أمضى زلاتان سبعة مواسم في إيطاليا مع يوفنتوس وإنتر وميلان أرهب فيها دفاعات الخصوم.
يقول جناح إيطاليا انطونيو كاندريفا: «يمكن لزلاتان أن يضغط بمفرده على فريق كامل، لكن يجب أن نركز على طريقة لعبنا ومحاولة الحد من نقاط قوتهم».
وبحال خسارتها، يتعين على السويد الفوز على بلجيكا المصنفة ثانية في العالم، في الجولة الثالثة الأخيرة، كي تضمن الحلول بين أفضل أربعة ثالثين والتأهل إلى دور الـ16.
من جهتها، تبدو إيطاليا مصممة لعدم تكرار خروجها من الدور الأول في آخر نسختين من كأس العالم، علماً بأنها بلغت نهائي 2012 عندما خسرت أمام إسبانيا برباعية نظيفة.
وكان الدفاع الإيطالي صلباً في مواجهة بلجيكا مع نواة يوفنتوس وتحت إشراف مدرب الأخير السابق انطونيو كونتي الذي سينتقل للإشراف على تشلسي الإنجليزي بعد النهائيات.
التقى المنتخبان في كأس العالم 1950 ففازت السويد 3-2، ردت عليها إيطاليا 1-صفر في 1970 .
والتقيا في تصفيات كأس أوروبا 1972 ففازت إيطاليا 3-صفر وتعادلا سلباً في سولنا، وفي تصفيات 1984 فازت السويد مرتين 3-صفر و2-صفر، وفي تصفيات 1988 فازت السويد على أرضها 1-صفر ثم رد الطليان 2-1. وتواجها في كأس اوروبا 2000 عندما فازت ايطاليا 2-1 في ايندهوفن، وفي النسخة التالية في 2004 حيث تعادلا 1-1 في بورتو وكان هدف التعادل للسويد قبل 5 دقائق عن طريق زلاتان.
وتسعى إيطاليا، بطلة العالم أربعة أعوام 1934 و1938 و1982 و2006، إلى اللقب الثاني في كأس أوروبا بعد 1968.
أما السويد، فانتظرت حتى نهائيات عام 2000 لتشارك في البطولة القارية من بوابة التصفيات وذلك لأن مشاركاتها الوحيدة السابقة كانت عام 1992 حين ضمنت بطاقتها كبلد مضيف ودون تصفيات ووصلت في النهائيات إلى الدور نصف النهائي.
والتقى المنتخبان 22 مرة ففازت إيطاليا 10 مرات والسويد 6 مرات وتعادلا 6 مرات. ويعود فوز السويد الأخير على إيطاليا إلى يونيو 1998 في مباراة ودية (1-صفر).