انخفض سعر مزيج برنتفي التعاقدات الآجلة مقتربا من 109 دولارات للبرميل اليوم الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لكنها حتفظ بمعظم مكاسب أمس الاثنين إثر تقارير عن انخفاض حاد لصادرات النفط الليبية مما جدد بواعث القلق إزاء الإمدادات.
وانخفضت صادرات ليبيا لأقل من عشرة بالمئة من طاقتها أو 90 ألف برميل يوميا في حين يواجه قطاع النفط أسوأ مشاكل منذ انتفاضة عام 2011.
وجري تداول مزيج برنت الخام تسليم ديسمبر بانخفاض 48 سنتا إلى 109.13 دولار للبرميل , قد أغلق مرتفعا 2.68 دولار يوم الاثنين . ونزل الخام الأمريكي تسليم ديسمبر 22 سنتا إلى 98.46 دولار للبرميل.
وقال رئيس الوزراء الليبي إن صادرات النفط من مرسى الحريقة في شرق البلاد ستستأنف خلال أسبوع عقب إغلاق المرفأ لمدة شهرين بسبب إضرابات واحتجاجات.
وقال أوسامو فوجيساوا الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط والمقيم في اليابان إن الانباء الليبية تضافرت مع حديث عن تذبذب الإنتاج في العراق الأسبوع الماضي لتدفع الأسعار للارتفاع يوم الاثنين.
وأضاف "رغم المكاسب من المتوقع أن تستمر المقاومة للاتجاه الصعودي لأسعار النفط نظرا لأن الطلب لن ينمو بنفس وتيرة زيادةالمعروض على مدار العام المقبل حسبما تظهر توقعات وكالة الطاقةالدولية."
وقال إن الأسعار قد تواصل الهبوط خلال موسم الشتوي في نصف الكرة الشمالي وتوقع أن يهبط برنت إلى 103 دولارات للبرميل.