أشاد النائب عبدالرحمن بومجيد باللقاءات الرمضانية وزيارات المجالس الرمضانية للقيادة متمثلة في حضرة صاحب الجلالة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد، والتي تأتي ضمن إطار حرص القيادة على التواصل في شهر رمضان المبارك وهو ما يعزز أصر الروابط والمحبة بين القيادة والشعب.
وأشاد بهذه اللقاءات والزيارات والتي هي ليست بالقريبة علي نهج ومبادرات القيادة في المملكة في تعزيز التواصل والترابط وروح المحبة بين جميع فئات شعب البحرين.
وأكد بومجيد على أهمية ما يطرح من خلال المجالس في البحرين من آراء وقضايا مضيفاً بأننا في السلطة التشريعية نستمد العديد من الأفكار والمقترحات من خلال هذه المجالس وما يطرح فيها ونعمل على تحويلها لتشريعات نيابية .
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني للنائب بومجيد في أسبوعه الأول مساء الأحد الماضي، وسط حضور عدد من كبار المسؤولين وعدد من أعضاء السلطة التشريعية وحشد كبير من أهالي منطقة أم الحصم ومناطق الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة ورواد وضيوف المجلس من مختلف مناطق البحرين، حيث شهد المجلس حوارات ومناقشات في الشأن العام المحلي وفي الشأن السياسي والمواضيع والمسائل التي تهم المواطنين في البحرين.
وأكد أن شعب البحرين دائماً ما يلتقون في المجالس الرمضانية على زرع المحبة والخير بينهم، منوها بالدور الريادي للمجالس الرمضانية في الحراك المجتمعي والتي من شأنها تعزيز وتوثيق الترابط والتواصل المجتمعي بين جميع فئات المجتمع.
وشدد على أهمية التلاحم الوطني في المملكة والعمل عل نبذ الطائفية بين فئات المجتمع، مشيداً بدور وسائل الإعلام في البحرين واهتمامها الكبير والمتواصل بتسليط الضوء على أنشطة المجالس الرمضانية وأهميتها ودورها الفعلي في حياة الناس في البحرين وما تزخر به صفحات الجرائد المحلية هذه الأيام إلا خير دليل على ذلك.
وأكد أن المجالس الرمضانية تساهم بشكل كبير في تعزيز اللحمة الوطنية وتوطيد العلاقات بين فئات المجتمع، لما تمثله من جانب مضيء من تراث الآباء والأجداد داعياً للعمل على المحافظة على استمراريتها وترسيخ أهميتها ودورها الكبير لدى أجيال الناشئة والشباب.