{{ article.article_title }}

شهدت منافسات بطولة الأكاديميات لكرة القدم للبراعم في بطولة ناصر9 منافسة قوية ومثيرة بين الفرق المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى تقديم لاعبي الأكاديميات للمستويات المتميزة التي تؤكد أن مملكة البحرين زاخرة وغنية بالمواهب الرياضية القادرة على مواصلة مسيرة الحركة الرياضية وخاصة في رياضة كرة القدم، وجاءت دورة ناصر بن حمد آل خليفة لتشكل لهم المكان المناسب لاستخراج طاقاتهم ومستوياتهم. ويقول مدرب أكاديمية سوبر محمود المشخص عن البطولة «لقد سعدنا بتنظيم مثل هذه البطولة المتميزة التي تأتي بمبادرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتطوير رياضة كرة القدم وخاصة في الأكاديميات الرياضية التي يضخ فيها البنك المواهب للأندية الوطنية بما يعود بالإيجاب على مسيرة كرة القدم البحرينية الطامحة إلى الارتقاء بكافة منظومة عملها الإداري والفني».
وبين المشخص لا يختلف أحد على الدور الهام الذي تلعبه الأكاديميات ومدارس كرة القدم في صنع جيل من المواهب الرياضية وصقل نجوم المستقبل الذين سيساهمون في إثراء الساحة الرياضية ويدعمون فرق الأندية والمنتخبات الوطنية البحرينية ومن هذا المنطلق باتت الأكاديميات في مملكة البحرين تزداد بشكل متسارع ووضعت المواهب الرياضية على سلم أولوياتها بهدف جذب المواهب وتكوين لاعبين على أساس المناهج الرياضية المعتمدة ووفق الطرق الحديثة في مجال صقل المواهب. وأشار المشخص إلى أن فريقه سوبر قدم مستويات طيبة في البطولة رغم إعدادهم المتأخر بعض الشيء وظهر عدم الانسجام بسبب ارتباط أغلبية اللاعبين بفترة الامتحانات، لكن الفريق كان حاضراً بمستوياته المتميزة وقادر على مواصلة العطاء في الفترة المقبلة، مضيفاً أن بطولة العام الماضي شهدت مستويات كبيرة من كافة النواحي وكانت مكاناً مثالياً أمام المواهب الصاعدة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم الفنية أمام الجميع وتأكيد ارتفاع المستوى الفني لديهم، وفي هذا العام واصلت الدورة منهاجها السليم في دعم المواهب الرياضية وتوفير المسابقات التنافسية القادرة على استنهاض مهارات اللاعبين وزيادة منسوب خبرتهم ومهاراتهم الفنية، مؤكداً في ذات الوقت أنه لا يوجد خاسر في البطولة فالجميع سيكون رابحاً وخاصة كرة القدم البحرينية التي سترفد بالعديد من المواهب الكروية.
وتحدث لاعب فريق تشامبيونز فراس طارق الفرساني بعفوية الطفولة وقال «أشكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادرته بإقامة بطولة الأكاديميات والتي استمتع الجميع بها وكانت مبارياتها قوية».