أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، أن الوزارة تعمل حالياً على النهوض بقطاع رياض الأطفال وتطويره من خلال استراتيجية جديدة للتعلم المبكر، تركز على بناء القيم والمهارات الوطنية والحياتية لدى الأطفال من خلال رؤية متطورة تستجيب لحاجات الأطفال وتعزز فيهم قيم التسامح والتعاون.
واستقبل النعيمي، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، ومسؤول البرامج التنموية في البرنامج علي صالح، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج، وخصوصاً فيما يتعلق بتطوير قطاع رياض الأطفال.
وأكد الوزير حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية المتميزة في مجال التعليم، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى الرقي بمرحلة رياض الأطفال، نظراً لدورها الفعال في تأسيس الطلبة معرفياً ومهارياً قبل التحاقهم بالمدرسة، وفق استراتيجية تراعي متطلبات هذا القطاع.
الشرقاوي، أكد استعداد المكتب للتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مختلف المجالات الإنمائية، وخاصة في مجال التعليم المبكر والتعليم الفني والمهني، من خلال التعاون مع الخبرات العالمية المختصة، مشيداً بجهود الوزارة في تطوير مناهج وبرامج التربية الوطنية وحقوق الإنسان، باعتبارها خطوة متقدمة في بناء المواطنة.