ناقش المشاركون في مجلس النائب عادل العسومي الرمضاني الأسبوعي بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والشورى وكبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية والمواطنين رفضهم لكل الأعمال والممارسات والأقوال التي تعتبر تدخلاً في شؤون البحرين المحلية.
وتناول الحضور مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا الداخلية والخارجية، حيث أولى المجلس جلّ اهتمام رواده باستقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المهنئين من أهالي محافظة العاصمة، حيث أثنى الحضور بالتوجيهات الملكية حول أهمية التقارب والتواصل بين الجميع، مؤكدين أن هذا النهج الذي يتبعه جلالة الملك يعتبر نهجاً حكيماً يعزز من الألفة والمحبة بين الجميع.
وجدد الحضور، شكرهم وتقديرهم لعاهل البلاد المفدى على ما لمسوه من اهتمام وتأكيد على الدفع بمسيرة العمل الوطني وتطوير محاورها في كافة الجوانب، مشيدين بما لمسوه من اهتمام ورعاية كبيرة من جلالة الملك لتحقيق المساعي الحميدة التي تجعل من البحرين واحة للأمن والأمان ومن المواطن هدفاً للتنمية والازدهار.
وجدد الحضور مواصلة مسيرتهم الوطنية وعملهم المخلص في تنفيذ الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى، في جعل البحرين واحة للأمن والاستقرار، ونموذجاً يحتذى به في التسامح، مشددين على خطورة التدخلات الأجنبية وما تفرزه من أجواء تعيق مسيرة التنمية والاستقرار، وأكدوا رفضهم لكل الأعمال والممارسات والأقوال التي تعتبر تدخلاً في شؤون البحرين المحلية. وتناول الحضور أبرز القضايا التي تهم المواطنين، سواء على الساحة المحلية أو الإقليمية والدولية، متطرقين إلى الأعمال التي تقرب المسلمين إلى الله تعالى خلال شهر رمضان المبارك. وأكد العسومي استمرار جهوده من أجل ترجمة المقترحات والمشروعات التي يتطلع إليها المواطن في البحرين من خلال دعمها في مجلس النواب، مشيداً بالتعاون الكبير الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء، ومساندة ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مضيفاً أن هذا التعاون الذي تشهده السلطتان التشريعية والتنفيذية سيخدم الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.