توقع رئيـــس قسم إستراتيجـــــيات السلع لدى «ساكسو بنك» أولي هانسن، ارتفاع أسعار الذهب إلى نحو 1400 دولار للأونصة العام الحالي بقدر يماثل ارتفاعه في عام 2014.
وأضـــــاف «استفـــادت المعادن الثمينة بشكل كبير من حالة الشكوك التي تطغى على الأسواق قبيل استفتاء 23 يونيو في المملكة المتحدة. وخلال شهر مايو توجه الذهب والفضة لجني الأرباح بعد بداية قوية جداً في عام 2016». وتعرقلت المحاولات الرامية لطرح عقلية أكثر تشدداً في السوق جرّاء الضعف الذي تخطى التوقعات في تقرير الوظائف الأمريكية الصادر في 3 يونيو، والذي أدى من جديد إلى تراجع التوقعات برفع أسعار الفائدة.
وأعقب ذلك إصدار بيان واضح يدعو للحفاظ على معدلات منخفضة لأسعار الفائدة بعد الاجتماع الأخير الذي أجرته اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. وخفضت اللجنة من توقعاتها بخصوص مسار الفائدة، فيما أشار ستة أعضاء فقط لحصول زيادة واحدة في أسعار الفائدة خلال عام 2016.
وفيما خضعت الأسهم للمعاناة، تابعت عائدات السندات السيادية التعاقد مع العائدات على السندات الألمانية لمدة 10 سنوات لامس آخرها المستوى الصفر في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم تقتصر نتائج الخروج المحتمل بعد الاستفتاء على إثارة التساؤلات حيال تأثيراته على المملكة المتحدة، مع تنامي الخشية من انتقال العدوى إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي. وفي حال حصلت على فرصتها المناسبة، يمكن أن تعرب دول أخرى عن شكوكها حيال عضويتها في الاتحاد.