دبي - (العربية نت): تمت صباح أمس أكبر عملية تبادل أسرى بين المقاومة الشعبية اليمنية والميليشيات الحوثية في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، حيث أفرج عن 185 أسيراً من الطرفين بوساطة محلية قادها رئيس لجنة تبادل الأسرى عبداللطيف المرادي.
وفي هذا السياق، كشف المرادي، في اتصال مع قناة «الحدث» عن بعض تفاصيل عملية تبادل الأسرى في تعز، موضحاً أن عملية التبادل جرت لدوافع إنسانية دون أي شروط، حيث شملت عملية التبادل 75 عنصراً من المقاومة الشعبية و110 من جماعة الحوثي. وقد جرت عملية التبادل في منطقة منفذ غراب عند المدخل الغربي لمدينة تعز بحضور الوسطاء وممثلين عن المقاومة والميليشيات.
وكانت مصادر المقاومة الشعبية في تعز كشفت عن صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والميليشيات في تعز. وأضافت أن أسرى الميليشيات الذين سيتم الإفراج عنهم قد تم تجميعهم في مدرسة باكثير في حي الروضة شمال تعز.
وتمت مبادلة الأسرى على دفعات في منفذ غراب بالقرب من معسكر اللواء 135 شمال غرب المدينة.
أما على الصعيد الميداني، فقد أفادت مصادر طبية بمقتل مدنيين اثنين وإصابة نحو 20 آخرين في قصف عنيف شنته ميليشيات الانقلابين على أحياء مدينة تعز.
في المقابل تشهد الجبهة الشمالية من المدينة معارك عنيفة تخوضها قوات الشرعية ضد الميليشيات التي تستمر في مهاجمة مواقعها واستهداف أحياء المدينة.
وأسفرت المعارك عن سيطرة المقاومة على معظم مناطق وادي الزنوج شمال المدينة وتراجع المتمردين بعد تكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.