عواصم - (وكالات): تكبد «حزب الله» اللبناني خسائر كبيرة خلال المعارك الجارية في ريف حلب الجنوبي. وأفادت مصادر في لبنان بمقتل 16 مسلحاً من «حزب الله» في المعارك مع المعارضة السورية المسلحة بريف حلب الجنوبي، بينهم القيادي الميداني في الحزب رمزي مغنية.
وقتل الخميس الماضي عنصران من «حزب الله» جنوب حلب، وذلك بعد مقتل 4 من عناصر الحزب و5 مقاتلين سوريين موالين للنظام من بلدتي نبل والزهراء جراء استهداف موقعهم في خان طومان قرب حلب بصاروخ موجه أطلقه مقاتلو المعارضة. وبذلك يرتفع عدد قتلى «حزب الله» منذ الثلاثاء الماضي إلى 31 مسلحاً سقطوا في المواجهات مع المعارضة السورية المسلحة، بينهم 5 سوريين متطوعين مع الحزب. كما أشارت المصادر إلى أن الحزب فقد الاتصال بمجموعة من مقاتليه تضم 7 في محيط بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، ويعتقد أنها وقعت في كمين نصبته المعارضة السورية المسلحة.
من ناحية أخرى، اعتصم عشرات السوريين في تحرك نادر أمام مجلس الشعب في دمشق احتجاجاً على قرار زيادة أسعار المحروقات بنسبة تصل إلى 40 %.
ويأتي الاعتصام قبل وقت قصير من عقد مجلس الشعب جلسته الثانية منذ انتخابه في أبريل الماضي والتي بحث خلالها قضية ارتفاع الأسعار. ودعا المعتصمون مجلس الشعب إلى «إلغاء قرار رفع أسعار المشتقات النفطية ومحاسبة الذين ورطوا الدولة باتخاذه»، مؤكدين «أن الاعتصام سوف يستمر يومياً حتى تأتي الاستجابة وتتحقق الغاية» منه.
ورفع عدد من الشبان والشابات لافتات كتب عليها باللون الأسود «لا للغلاء الشعب مات من الجوع» و»لا للفساد» و»مجلس الشعب كونوا مع الشعب وقولوا لا لرفع الأسعار». وأصدرت الحكومة الخميس الماضي قراراً يقضي بتعديل أسعار 3 مشتقات نفطية أهمها البنزين عبر زيادة بنسبة 40 % للتر الواحد والمازوت بنسبة 33 % وإسطوانة الغاز المنزلي بنسبة 38 %.