عواصم - (وكالات): يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تقريره إلى مجلس الأمن عبر الفيديو، في جلسة مغلقة للمجلس في وقت لاحق.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ولد الشيخ أحمد سيعرض الخطوط العريضة لمشروع الاتفاق الذي يعتزم طرحه، على طرفي النزاع خلال الأيام المقبلة، رغم التباعد الذي لايزال قائماً بين وفدي المفاوضات، وتحديداً فيما يتعلق بتشكيل حكومة وفاق وطني تزامناً مع الانسحابات.
من جهته، كان الوفد الحكومي في مشاورات الكويت برئاسة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي التقى أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. وأكد المخلافي تمسك الحكومة بخيار السلام رغم العراقيل التي تضعها الميليشيات الانقلابية أمام مشاورات السلام واستمرارها في ارتكاب الخروقات وقصف المدنيين في المحافظات وخاصة في مدينة تعز وهدم منازل المواطنين. من ناحية أخرى، سيطر المتمردون على تلة قريبة من قاعدة العند الجوية، أكبر القواعد العسكرية في اليمن، بعد معارك مع القوات الحكومية قتل خلالها 30 شخصاً، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية. وتقع القاعدة في محافظة لحج جنوباً التي استعادتها قوات حكومة الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي بدعم من التحالف في يوليو الماضي، من سيطرة الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتستخدم قوات التحالف حالياً القاعدة المحاطة بمناطق جبلية عدة.
وأفادت مصادر عسكرية موالية للحكومة، بأن المتمردين «شنوا هجوماً للسيطرة على جبل جالس» الواقع على مسافة 20 كلم من القاعدة.
وأضافت أن المتمردين «نجحوا في السيطرة على الجبل (...) وبإمكانهم الآن استهداف القاعدة بصواريخ كاتيوشا». وبحسب المصادر نفسها، أدت المعارك إلى مقتل 18 عنصراً من المتمردين، و6 عناصر من القوات الحكومية. وصباح أمس، أعلن التحالف اعتراض «صاروخ بالستي أطلق من داخل اليمن باتجاه مدينة مأرب» شرق صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ سبتمبر 2014. وأشار التحالف الذي بدأ عملياته في اليمن نهاية مارس 2015، إلى أن مقاتلاته بادرت بعد اعتراض الصاروخ، إلى تدمير منصة إطلاقه.
970x90
970x90