عاد المشهد العبثي والعنيف في الدوري الأرجنتيني مجددا بعد مرور أسبوع واحد فقط على "حرب شوارع" بين فريقي بوكاجونيورز و جودوي كروث, وذلك بعدما قدم فريقا أرسنال وخيمناسيا لابلاتا فاصلا جديدا لا يقل ضراوة وعنفا عن سابقيه.
وبدأ المشهد الذي وصفته الصحافة الارجنتينية بـ"الفضيحة المخجلة" عندما طلب فريق أرسنال ساراندي من حكم المباراة الأرجنتيني داريو هيريرا إيقاف المباراة لتغيير الكرة "المخرومة" بكرة أخرى, وبالفعل نفذ الحكم طلب الفريق المحلي, لكن لاعبي خيمناسيا لا بلاتا فاجأوا أصحاب الأرض وحكم المباراة بمنعهما إعادة الكرة إلى أرسنال مجددا، كنوع من الروح الرياضية.
وكاد لاعب خيمناسيا بيريا أن يسجل هدف التقدم لفريقه من اللقطة "الغير رياضية"، لكن كرته مرت بجوار القائم, واعترض مدافعا أرسنال ايفان ماركوني ونيوكلاس اجيري طريق المهاجم بيريا ليبدا وتبادل اللاعبون النطحات، قبل أن يطلق أحد لاعبي أرسنال شرارة الحرب بين الفريقين بضربه للاعب خيمناسيا ايفان بورغيلو ليتحول ملعب المباراة إلى "ساحة حرب".
ولم تستطع الشرطة الأرجنتينية إيقاف المهزلة الكروية وظلت "كمتفرج" على الأحداث الدامية.
واستكمل حكم المباراة هيريرا اللعب بعد عودة الهدوء للملعب, لكنه طرد لاعبين من أرسنال، وهما: نيكولاس اغيري وداميان بيريز، وثلاثة لاعبين من خيمناسيا وهم: فرانكو موسيس, اريل غارثيا وجاستون دياز.
يذكر أن المباراة انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين، ليحتل أرسنال وصافة الدوري الارجنتيني بـ24 نقطة، فيما احتل خيمناسيا المركز السابع برصيد 20 نقطة.