أكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون أن أجواء الانفتاح والتسامح الديني التي شهدتها المملكة في العهد الزاهر لصاحب الجلالة ملك البلاد المفدى جاءت لترسخ أحد أهم مبادئ الإنسانية والتي تقوم على الاحترام المتبادل وضمان حرية الدين والمعتقد لكل الأفراد، مشيرة إلى أن جهود جلالته هي محط احترام وتقدير من الجميع لاسيما في ظل التحديات التي يواجهها العالم أمام التطرف والإرهاب. وقالت، خلال أمسية «دعاء السلام» التي استضافتها كنيسة القلب المقدس في العاصمة المنامة أمس، بتنظيم من اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين «أود التقدم بالشكر إلى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على كل الدعم الذي تقدمه الوزارة للجاليات والرعاية الكبيرة التي يحظى بها اتحاد الجاليات الأجنبية وفعالية هذه هي البحرين، وفي هذه الأمسية نجتمع كعائلة واحدة تضم جميع المعتقدات والأديان والطوائف والجنسيات، نجتمع في كنيسة مسيحية خلال شهر رمضان المبارك احتفاء بحرية الدين وللدعاء للسلام». وأضافت أننا لم نكن لنجتمع هنا لولا الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي جعلت من حرية الدين والمعتقد حق يكفله الدستور والقانون، وإن صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى يحرص على ترسيخ المبادئ والحقوق الإنسانية ومن ضمنها حرية ممارسة الدين والمعتقد، وإن تلك الجهود محل تقدير لاسيما وأن العالم كله يواجه تحديات كبيرة ناتجة عن الجماعات المتطرفة التي تعمل جاهدة على مصادرة حق الدين والعبادة». وأشارت إلى أن مساعي جلالة الملك المفدى جعلت من البحرين نموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي بن الأديان والطوائف، معربة عن تقديرها وامتنانها الكبير باسم جميع الجاليات الأجنبية للرعاية والاهتمام الكبير الذي تحظى به الجاليات في عهد جلالته، وتمنت المزيد من التقدم والازدهار والنجاح لمملكة البحرين في جميع المحافل الدولية.