أكد رواد مجلس الدوي بالمحرق تأييدهم لكل القرارات التي تتخذها الحكومة من إجراءات صارمة تجاه كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن والمواطنين، معبرين عن وحدتهم تجاه كل التحديات والأخطار التي تهدد الاستقرار الذي تشهده البحرين في ظل قيادتنا وهي تخطو بثبات في الارتقاء بالمملكة ووضعها في المكانة العالية بين الدول المتقدمة والمتطورة.
من جانبه، شدد الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي أن الإجراءات التي اتخذتها البحرين استهدفت الحفاظ على أمن البلاد والعباد وحفظ كل المكتسبات التي بنيت بعرق المخلصين من أبناء الشعب، وقد أثلجت هذه القرارات صدورنا جميعنا من أجل مواصلة مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في ظل قوة ومتانة النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار الدوي إلى أن البحرين عصية دائماً على كل المحاولات الفاشلة المحلية والخارجية التي تريد لها أن تتجه في الطريق الذي اتجهت فيه الدول التي تشهد صراعات مسلحة في الوقت الراهن، وأراقت فيه الدماء، وأضاعت مجدها وتاريخها ومكتسباتها بسبب التمكين الطائفي»، موضحاً أن مملكتنا تمتاز بقيادة حكيمة تعمل من أجل مصلحة شعبها ووطنها ولا تفرط فيه، وتعزز حماية أمن واستقرار المملكة، وتضمن جميع الحقوق والحريات، وتردع أي تجاوز من أي طرف كان ترسيخاً لدولة القانون والمؤسسات.