قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، جودة الخدمات التي تقدمها الفنادق في المملكة ارتفعت بنسبة 25% منذ إصدار تصنيف الفنادق الجديد قبل عام ونصف العام.
وأضاف خلال تصريحات صحافية، أن عدد زوار المملكة بلغ 11.6 مليون سائح خلال العام الماضي فيما تطمح الهيئة أن يصل إلى 15 مليوناً بنهاية العام الحالي.
وعن الإنذارات الموجهة للفنادق المخالفة، أكد الشيخ خالد بن حمود أن جميع الفنادق في المملكة تعمل وفق نظام معين ومن يخالف ذلك فسيتم معاقبته وفقاً لذلك النظام.
وحول إجراءات تسهيل الفيزا لاستقطاب المزيد من الزوار إلى البحرين، قال الشيخ خالد بن حمود أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية حيث تراجعت كلفة الفيزا السياحية من 25 ديناراً إلى 5 دنانير بقرار مجلس الوزراء، مبيناً أن الهيئة ستواصل تقديم التسهيلات والبرامج السياحية لاستقطاب السياح
وأشار إلى أن الهيئة لديها عدة مشاريع تطويرية هدفها الأول الترويج للبحرين كوجهة سياحية، ومن بين تلك المشاريع أن تكون البحرين مقصداً للزواج في الشرق الأوسط، حيث لا يقتصر هذا المشروع على الفنادق أو على شركات تنظيم الأعراس ولكن سيستفيد منه 31 شريكاً عندما يقام في البحرين.
وتابع الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: «مثلاً سلطنة عمان استقطبوا من الهند أكثر من 30 حفل زواج خلال العام الحالي من خلال شركة واحدة..لو استطعنا استقطاب حفلين أو 3 خلال الشهر الواحد فسيساهم ذلك في إنعاش الاقتصاد وتحريك قطاع التاكسي.
وأفاد بأن الهيئة اجتمعت مع الشركاء في القطاع للنظر في أي نقص أو عائق لمحاولة تطويره خلال الأشهر المقبلة من ناحية أن تكون الفنادق مؤهلة لمثل هذه الأعراس.
وعن إمكانية زيادة عدد الليالي الفندقية جراء هذا المشروع، قال «العرس الواحد مثلاً يكلف 400 شخص أربعة أيام ومعدل الصرف 100 دينار في اليوم»، موضحاً أن بعض الاأراس كلفتها مليون دولار ما يحقق عائداً اقتصادياً كبيراً جداً للفنادق.
وعن الدول المستهدفة حالياً لإقامة الأعراس، قال «تتمثل في دول مجل التعاون الخليجي وخصوصاً المملكة العربية السعودية وجدة والرياض والمنطقة الشرقية إلى جانب الهند».
ومن جهته، أوضح مستشار الحرف اليدوية د.علي فولاذ ان مبادرة البحرين كمقصد للزواج والأفراد يأتي في إطار استراتيجية الهيئة لطرح منتجات سياحية جديدة لتنشط الحركة السياحية في البحرين، لافتاً إلى أن المبادرة تستهدف السوق الخليجي وبالأخص السعودي، بالإضافة إلى السوق الهندي.
وفيما يتعلق بخطة العمل، أوضح فولاذ أن خطة العمل انطلق صباح يوم الأربعاء عبر لقاء جمع كل الجهات ذات العلاقات من شركات طيران وفنادق وشركات تنظيم الأفراح، مشيراً إلى أن عدد الشركاء الذين سيستفيدون من هذه المبادرة بلغ 31 شركة.
وأضاف: «إن خطوة العمل الثانية تتمثل في وضع إطار متكامل بين هذه القطاعات للخروج بأفكار موحدة تساعدنا على تحقيق الهدف المنشود»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة سيتم تعزيزها بعقد دورة تدريبية مجانية لجميع الشركاء في 18- 19 سبتمبر الجاري وذلك بهدف تمكين أصحاب المصلحة القائمة على كيفية التوجه نحو تنفيذ وإدخال حفلات الزفاف.

ولفت إلى أن الخطوة الثالثة تتمثل في مشاركة هيئة السياحة والمعارض بجناح خاص ومميز في معرض المجوهرات العربية يضم كافة الشركاء من فنادق وشركات طيران وشركات تنظيم بالأفراح، بالإضافة إلى المشاركة في عرض الأزياء عبر دعم المصممين البحرينيين والذي سيتم من خلاله دعوة العوائل الخليجية على مدار 3 أيام، بجانب عرض مجموعة الأفلام التسويقية للبحرين والذي من المتوقع أن يتم تجهيزها في أكتوبر المقبل.
وأضاف: أن الهيئة تشارك سنوياً في أكبر تجمع للأعراس سنوياً ومشاركة الهيئة لهذا العام بهدف التسويق للبحرين كمقصد للزواج، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة وضع خطط ثابتة ودعوة جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية للعمل كفريق واحد ضمن إطار معين توحيد الجهود وتحقيق الهدف.
وأوضح أن الهيئة ستقوم بتهيئة المكان ووضع التشريعات ومن ثم تعطي القطاع الخاص دوره، مؤكداً على دور أهمية قطاع الزواج في تعزيز الإيرادات السياحية في البحرين.
وعن المقومات السياحية التي تعول عليها البحرين، قال إن المعنيين على المعبد الهندوسي في المنامة سيقومون بتطويره بكلفة تقدر بحوالي أكثر من مليوني دينار على أن يستكمل في فترة زمنية تتراوح بين عام وعام ونص، مؤكداً على أن تطويره سياهم في جذب المزيد من الجاليات الهندية والهندوسية في الخليج.
وأضاف: أن البحرين تملك شجرة الحياة والفورمولا والفنادق.