طرابلس - (وكالات): أعلنت السلطات الليبية التي تقاتل تنظيم الدولة «داعش» في معقله بمدينة سرت أمس إن 36 من أفرادها قتلوا وأصيب نحو 150 في اشتباكات متكبدة واحدة من أسوأ خسائرها البشرية منذ بدء الهجوم قبل شهر.
من جهته، قال قائد القوات الأمريكية في أفريقيا الجنرال توماس والدهوسر إنه لا يعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك «استراتيجية كبرى» محددة في ليبيا حيث تقوم قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني بمحاربة «داعش».
وفي الوقت الحالي، يتمركز عدد قليل من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في ليبيا بينما يقدر عدد مقاتلي «داعش» بما بين 5 آلاف و8 آلاف رجل.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي للقوات الليبية بمدينة مصراتة عبد الله بن راس علي إن التنظيم المتطرف يقاتل بضراوة للدفاع عن الأراضي الخاضعة لسيطرته والآخذة في الانكماش وسط سرت.
وأضاف «كانت المقاومة شرسة وكانوا يطلقون نيران كل ما لديهم، المورتر والصواريخ والبنادق، يخشون الهزيمة إذا فقدوا السيطرة على المزيد من الأراضي».
وشنت كتائب تضم في معظمها مقاتلين من مصراتة هجوماً لانتزاع السيطرة على سرت من «داعش» الشهر الماضي. واستردت بسرعة أراضي غرب المدينة نهاية مايو الماضي لكن تقدمها صار أبطأ مع اقترابها من وسط المدينة الساحلية.