تلتقط الفحم وتتلمس جدران المنزل لترسم عليه لوحات فنية مبهرة، لكن أمها فضلت أن تتركها ترسم على جدران السطح، إلى أن اشترت لها لوحات لتبدأ نورة حمود مجرشي مشوار الفن التشكيلي. ونورة مجرشي رسامة سعودية فاقدة للبصر، ولا ترى من هذا العالم إلا ما تتخيله وتحوله للوحات فنية غاية في الدقة، تبهر كل من يشاهدها. وقد شاركت في معارض متعددة للتعريف بالفن الذي تحمله. وتحدثت نورة مجرشي عن دعم والدتها لها عندما اكتشفت أنها رسامة بالفطرة، عبر لوحات فنية كانت ترسمها على جدران المنزل بالفحم قبل أن تتحول للوحات الفنية. وتهوى نورة رسم الأجرام السماوية والمجرات، وما تتخيله عن الواقع من حولها. وتبين نورة أنها تنتج بين ثلاث وخمس لوحات فنية في الشهر، فيما لا يتسنى لها البيع إلا من خلال المعارض المتخصصة التي تقام في بعض المناسبات في منطقة الرياض.